الإقتصاد

غرفة المدينة المنورة تدشن برنامج تحالف الكيانات الناشئة

المدينة المنورة : واس

أطلقت الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة برنامج تحالف الكيانات الناشئة بالشراكة مع عيادات الأعمال عبر تقديم حلول استثمارية لضمان استمرار المشاريع الريادية الناشئة ونموها على المدى البعيد.

وأوضح أمين عام غرفة المدينة المنورة المهندس عبدالله أحمد أبو النصر، أن برنامج تحالف الكيانات الناشئة الذي أطلقته الغرفة بالشراكة مع عيادات الأعمال يحظى بشراكة استراتيجية من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، ويستهدف الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة القابلة للنمو بما يضمن استمراريتها وذلك من خلال ربطهم بشركاء إما مستثمرين أفراد أو صناديق وشركات استثمارية.

وأكد أن برنامج تحالف الكيانات الناشئة سيسهم في تعزيز الشراكة والمساهمة المجتمعية نحو المشاريع الريادية ودعم التوجه الاستراتيجي لها، وتقويم بنيتها الداخلية المثالية وتوسيع نطاقها جغرافيا، وذلك من خلال تقديم حلول اندماج أو استحواذ أو شراكة أو الدخول مع مستثمرين، بما يضمن بمشيئة الله استمرارها ونموها على المدى البعيد.

من جانبه أبرز رئيس عيادات الأعمال ثامر الفرشوطي، أهمية هذه المبادرة التي تستهدف ضمان استدامة وتنافسية الكيانات الناشئة من خلال صفقات الاندماجات والاستحواذات والمهتمين بمجال الاستثمار الجريء، موجهاً الشكر لغرفة المدينة لتبني ورعاية برنامج تحالف الكيانات الناشئة والذي يحظى بشراكة العديد من الجهات ذات العلاقة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة.

وأعرب عن أمله في أن تحقق هذه المبادرة أهدافها وتسهم في دعم رواد ورائدات الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في منطقة المدينة المنورة، مقدماً الشكر لرئيس مجلس إدارة غرفة المدينة، وجميع أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة للغرفة ومنسوبيها.

ووجهت غرفة المدينة المنورة الدعوة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه المبادرة عبر التسجيل في الرابط: ‏https://alliancestartups.com.

مما يذكر أن برنامج تحالف الكيانات الناشئة والذي يحظى بشراكة استراتيجية من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” يهدف لاحتضان الشركات والمشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة عبر تقديم حلول استثمارية لضمان استمرارها ونموها، وذلك من خلال الربط بين هذه المشاريع والمجموعات الاستثمارية والمستثمرين والإسهام في تحقيق استدامتها وضمان استمرارية تنافسيتها مستقبلاً محلياً وإقليمياً وعالمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *