البلاد – مها العواودة
أشاد مفتي زحلة والبقاع الغربي خليل الميس بأهمية الدعم السعودي المتواصل لأبناء الشعب اللبناني في التخفيف من معاناتهم جراء تراكم الأزمات التي أنهكت بلادهم، وآخرها انفجار مرفأ بيروت الذي زاد المعاناة والألم.
وأشار إلى عطاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت الذي يواصل تنفيذ عدة مشاريع إنسانية وإغاثية ساهمت في دعم آلاف الأسر الفقيرة واللاجئة في لبنان،
مثمناً وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب لبنان وإغاثة شعبه تاريخياً عند كل ملمَّة ونكبة، وأن العلاقة الأخوية والمميزة بين لبنان والسعودية قوية وراسخة، كانت وستبقى، حيث وقفت المملكة مع لبنان لإنهاء الحرب الأهلية، وإعادة الاستقرار والإعمار فيه، بما في ذلك الحملة الإغاثية الإنسانية والطبية بعد تفجير مرفأ بيروت الدموي، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان في هذه الأيام، يضاف إلى ذلك مئات الآلاف من اللبنانيين الذين استقدمتهم المملكة للعمل على أرضها المباركة منذ عشرات السنين.
وأضاف :”المملكة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا، تمد العالم العربي والإسلامي بعطائها وكرمها الذي لا ينضب، وستبقى بإذن الله تعالى عنواناً للكرم والسخاء، المملكة الإنسانية التي تدين الإسلام وشعارها السلام ومسيرتها تطمين مسيرة الإنسان في الديار المقدسة وصولاً إلى الإنسان أينما ًكان لم تتأخر يوماً عن دعم استقرار لبنان”.
وأكد أن المملكة حافظت على النهج الدعوي الإسلامي، منهج النبوة في الرحمة والاعتدال، ووقفت سداً منيعاً في مواجهة التطرف والإرهاب بوجوهه المتعددة، موجهاً الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشعباً، على دعمها الإنساني السخي للبنانيين،
وختم حديثه لـ “البلاد” بالدعاء متمنياً دوام الخير والأمن والاستقرار لمملكة الخير والعطاء.