اعتداءات جبانة جديدة قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بمحاولتها استهداف مطار أبها الدولي الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة، واستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في بعض مدن المملكة ، بصواريخ باليستية وطائرة مسيرة مفخخة وبطريقة متعمدة وممنهجة.
هذه الاعتداءات الغادرة تضاف إلى السجل الإرهابي الطويل للجرائم الحوثية بحق المملكة والشعب اليمني الذي يعاني ويلات القتل والتدمير والتجويع والتشريد من الانقلابيين وتهديد مصير بلاده ، وتؤكد مجدداً الدور التآمري لتلك الميليشيات في تنفيذ المخطط الإيراني الواسع الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة ، خاصة المملكة التي تتصدى بكل قوة على كافة الأصعدة للأطماع التوسعية الإيرانية، كما تتصدى الدفاعات السعودية وقوات التحالف لتلك الاعتداءات بنجاح يؤكد فشل الأهداف الدنيئة لتلك الميليشيات.
تلك الجرائم التي ندد بها العالم والمجتمع الدولي ، تحتم على الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن ممارسة مسؤولياته السياسية والقانونية تجاه وقف تزويد إيران لجماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية والأسلحة ، وردع مخالفاتها السياسية والقانونية لقرار المجلس رقم 2216، وضرورة وقف الممارسات العدائية التي تتسبب في إطالة أمد الحرب في اليمن، وتزيد من معاناة شعبها وتهدد الأمن والسلم الدوليين في هذه المنطقة الحيوية، وتنذر بعواقب وخيمة على مصالح دول العالم فيها.