•أحياء متعددة في مناطق مختلفة تعاني من البيوت المهجورة كذلك الآيلة للسقوط لانها تشكل خطرا ، عمر بعضها يصل الى أكثر من 10 سنوات أبوابها مفتوحة وأجزاء من جدرانها مهدمة مما يسهل الدخول اليها وممارسة اخطاء وجرائم، جيرانها يعيشون في خوف فهي مكان للحشرات ومصدر للأمراض، ومهيأة لنشوب حرائق، المتوقع أن الفترة الطويلة تؤدي إلى قطع التيار الكهربائي وهو ما يقلل من نسبة احتمال اشتعال الحريق، بعضها ربما يكون فيه أثاث وغيره وأي خطأ قد بشعل المبنى، لا يقتصر ذلك على بيوت انما عمارات مهجورة منها من انتهى البناء لم يبق الا “التشطيب” النهائي تقع على شوارع رئيسية مع ذلك لا زالت على حالها لا أبواب ودخولها بسهولة يعطي لمن ينوي الشر لا قدر الله فرصة استخدامها.
•اضافة الى وجود بيوت شعبية مهددة بالانهيار كما حدث مؤخرا حينما أعلن الدفاع المدني في جدة انه باشر انهيار منزل شعبي بحي الرويس وبعد انتهاء عمليات البحث والإنقاذ تم استخراج (15) شخصاً من تحت الأنقاض، والإصابات 12 حالة نقلوا للمستشفى و( 3)حالات وفاة رحمهم الله. هذا الحادث ينذر بضرورة ايجاد حل لتلك البيوت والعمارات المأهولة منها او المهجورة، نتائجها خطرة، الجهات ذات العلاقة تعرف خطورتها وتعمل على وضع حد لها حتى لا تكبر، واضح انها أملاك خاصة بعضها لورثة لكن الوضع يتطلب ايجاد حل جذري ينهيها كمشكلة لكي لا تستمر معلقة.
يقظة:
• قنابل موقوتة تتمثل بوجود سيارات مهملة يمر عليها وقت طويل وهي بمكانها خاصة في شوارع فرعية ووسط الاحياء ، بعضها بلا أبواب وبعد وقت بدون كفرات ، ومن المهم رفعها لكي لا يحدث مالا يحمد عقباه . وسلامتكم من أي مكروه .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com