عواصم – وكالات
حافظ خام برنت على أسعاره متجاوزا 45.27 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات ما يوازي 0.1% إلى 42.58 دولار، ويرى خبراء اقتصاديون ، أن زيادة عدد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي وتباين البيانات الخاصة بإصابات كورونا كان لهما تأثير سلبي محدود على النفط الأسبوع الجاري ، فيما تواصل منظمة أوبك جهودها لتأكيد الالتزام الجماعي بالاتفاق الموسع لدول (أوبك بلس).
وكان تقرير بلومبيرغ قد أشار إلى أن أوبك أبلغت أعضاءها بأن العضو الذي سيفشل في تحقيق الالتزامات المقررة لخفض الإنتاج، سيجد نفسه مرغما نحو تقديم تخفيضات إضافية كتعويض عن عدم الالتزام ، وهو الأمر الذي أتى بثماره في نهاية المطاف. وأشاد التقرير بدور المملكة من خلال جهود وحنكة سمو وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان في إنقاذ أسعار النفط في معدلات التزام الدول داخل أوبك، تجنبا للعقوبة المقررة المتضمنة تخفيضات إضافية لن تتحملها اقتصادات الدول المنتجة للنفط في زمن كورونا مع تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي ، وكانت النتيجة العاجلة إذ وصلت معدلات الالتزام للدول المنتجة خلال يوليو الماضي لمستويات قياسية لم تكن لتتحقق لولا السياسة الجديدة التي ابتكرها الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
وطبقا لتقرير بلومبيرغ، حقق الاتفاق الذي سبق التوصل إليه بسحب نحو 10% من المعروض العالمي الذي تضرر بشدة من جائحة كورونا عودة التوازن إلى الأسواق ، حيث خرج الاتفاق التاريخي بالصورة اللائقة بفضل الجهود التي بذلتها المملكة التي لعبت الدور الأكبر في ارتفاع الأسعار 3 أضعافها ما أسهم في عودة الهدوء إلى أسواق النفط العالمية بعد أن وصلت بعض خاماته إلى النطاق السالب.
