أنهى قاض في باراغواي يوم (الاثنين) ، الإقامة الجبرية المفروضة على رونالدينيو لاعب برشلونة السابق ليمهد الطريق لعودة اللاعب البرازيلي إلى بلاده وإسدال الستار على معاناة استمرت أكثر من خمسة أشهر.
واعتقل رونالدينيو، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين، في السادس من مارس برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بعد أن حاولا دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة.
وأمضى الاثنان 32 يوما في السجن قبل حصولهما على إفراج مشروط في السابع من أبريل بعد دفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
ومنذ ذلك الوقت كان رونالدينيو، لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان وفلامنغو السابق، قيد الإقامة الجبرية في فندق في باراغواي.
ووافق القاضي في أسونسيون على “تعليق مشروط” للاتهامات الموجهة لرونالدينيو ممهدا الطريق بالفعل لتبرئة اللاعب من أي مسؤولية لكنه أمره بدفع تكاليف قيمتها 90 ألف دولار سيتم توزيعها على مؤسسات خيرية.