يفتخر الكل لبروز ونجاح الكفاءات الوطنية في جميع مجالاتنا وقطاعاتنا السعودية؛ سواءً كان هذا البروز والإبداع على مستوى الأفراد أو الجماعات في القطاعين الخاص والحكومي وما نشاهده اليوم من نجاحات في قطاعنا الرياضي وتحديداً في الجانب الإداري يدعو للفخر.
*مازالت الإنجازات تتواصل مع معهد إعداد القادة في عام 2020 فهو عان إنجازات المعهد في جميع الجوانب الفنية والإدارية ومن أهم وأكبر إنجازاته أن حظي بثقة عظيمة وكبيرة ليكون جهة رياضية مخولة لتفعيل النشاط الرياضي وتنظيم البطولات والمسابقات وتأسيس أكاديمية نيوم الرياضية لرسم وبناء مستقبل رياضتنا السعودية في بوابة وواجهة السياحة العالمية نيوم، لتضاف إلى إنجازات المعهد الذي تنوعت أعماله في جميع النواحي التي تخص المجال الرياضي؛خ حيث أصبح واجهة رياضتنا في جميع أقطار العالم.
* من المؤكد أن الشراكة المجتمعية المميزة مع نيوم التي قامت بها وزارة الرياضة بقيادة وزيرها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل متمثلة بمعهد إعداد القادة ستقود مواهبنا الكروية إلى النجاح وخدمة الرياضة السعودية، وتعتبر خطوة كبيرة نحو صناعة وتطوير مستقبل رياضتنا وقفزة مهمة للارتقاء بالمواهب والرياضة عامة وتحقيق جزء من رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجد الرغبة والطموح والتصميم على تطوير رياضتنا من القائمين على هذا المعهد من خلال الجهد اللافت والنشاطات الملموسة التي تقدمها الكوادر الوطنية والدماء الشابة الممزوجة بالحماس عبر منصة رياضية معهد إعداد القادة الذي يقوده كفاءات سعودية بدعم واهتمام من وزير الرياضة.
لايزال المعهد مستمر في مبادراته وشراكاته المجتمعية والرياضية المتعددة والمتنوعة بقيادة مدير المعهد عبدالله بن فيصل حماد ونائبه هاشم داغستاني وطاقم العمل في جميع أقسامه وهذا يدعو للفخر والاعتزاز في هذه الكوكبة من أبناء الوطن التي قادت المعهد إلى المنصات العالمية.
*كل عمل يسبقه تخطيط جيد يسهل تنفيذه على أرض الواقع.
والمواهب الرياضية في جميع الألعاب هي من تصنع الإنجازات في جميع دول العالم .وهذا ما فكر به وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عندما خطط لإنشاء أكاديمية مهد الرياضية التي تعد مشروعا وطنيا، يهتم باكتشاف المواهب الرياضية من أبناء الوطن وتطويرها ورعايتها في سن مبكرة؛ بهدف صناعة مستقبل رياضتنا السعودية والنهوض بها وتحقيق حلم جميع الرياضيين الذين ينتظرون مشاهدة العلم السعودي خفاقاً في المحافل الرياضية القارية والعالمية.