واشنطن : وكالات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس، أن القوات الأميركية ستغادر العراق دون أن يحدد جداول زمنية، وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للمرة الأولى في البيت الابيض في واشنطن.
ويأتي هذا اللقاء مع تزايد الهجمات ضد أهداف أميركية من قبل مقاتلين موالين لإيران، إضافة الى الدعوات التي تواجهها الحكومة العراقية لطرد 5 آلاف جندي أميركي منتشرين في البلاد في اطار جهود محاربة الإرهابيين.
وقال ترمب وهو يقف إلى جانب الكاظمي في البيت الأبيض “في وقت ما، سنكون قد غادرنا”، مضيفا “لقد خفضنا (تواجدنا) الى مستوى منخفض جدا للغاية”، وتابع “لكننا كنا نسحب جنودنا من العراق بسرعة إلى حد ما، ونحن نتطلع إلى اليوم الذي لا يتوجب فيه علينا أن نكون هناك، وعلى أمل ان يتمكن العراقيون من التصرف باستقلالية والدفاع عن انفسهم”.
وقال ترمب إن مسائل عسكرية ومشاريع نفطية اضافة الى شؤون التنمية كانت على جدول أعمال اجتماعه مع الكاظمي، الذي تولى رئاسة الحكومة في مايو.
وقال الكاظمي في البيت الابيض أنه “ممتن” للدعم الأميركي في الحرب ضد تنظيم داعش الذي “يقوي شراكتنا لما فيه مصلحة بلدنا”.