أنقرة – وكالات
وسط غياب أرقام حكومية دقيقة عن حجم الإصابات الحقيقي بفيروس كورونا المستجد، وازدياد أعداد المستقيلين من أفراد القطاع الصحي، بحسب منظمات طبية، تتجه تركيا بسرعة نحو الموجة الثانية من وباء كورونا، وفق ما يؤكده مختصون.
وأكد رئيس غرفة إزمير الطبية الدكتور لطفي جاملي أمس (الأربعاء)، أن الموجة الثانية للوباء بدأت في إزمير، مؤكداً أنه لم يُسجل انخفاض كبير في عدد الحالات المسجلة يومياً ضمن الموجة الأولى. وأضاف “لقد بدأنا نشهد الموجة الثانية في إزمير. كنا قد بلغنا ذروة الموجة الأولى في أبريل الماضي، وقد انخفض عدد الحالات عند فرض بعض الضوابط، لكن إعادة فتح الاقتصاد لم يساعد على استمرار انخفاض الإصابات”.
وأشار جاملي إلى أن “الحالات ازدادت عندما خُففت الإجراءات بعد 1 يونيو، حيث تقلصت السيطرة على الوباء واكتفت السلطات بإبلاغ المواطنين بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية. وهذا الأمر أدى لتسجيل زيادة في الإصابات اعتباراً من أغسطس الجاري، ونحن نتجه نحو الموجة الثانية”.