تتوالى النجاحات في كل وقت وحين في السعودية العظمى مما جعلنا منبعاً للنجاحات التي تدرس في مناهج الأوطان عبر العصور. لا يزال العالم يعيش تحت وطأة أزمة جائحة كورونا وقد تجاوزت ولله الحمد المملكة العربية السعودية اليوم العوائق بمنهجية رائدة وكبيرة، وأعلن وزير التعليم قبل أيام أن نظام الدراسة سيكون عن بعد لمدة سبعة أسابيع. والانشطة السياحية في كل أرجاء الوطن تواصل تقديم نجاحاتها وسط مواسم سياحية مميزة والمشاريع التنموية على قدم وساق وفي سباق مع الزمن، ولا تزال أصداء القرارات التنموية الحكيمة في كل اتجاهات تتوالى وتتعالى ليكتب التاريخ قصصاً من الإنجاز.
ها هي اليوم السعودية العظمى تسير بخطوات واثقة ونحن نعيش عصر النهضة و التطور والوطن كله يتحول إلى ورشة عمل دؤوبة لصناعة الأهداف في كل المجالات سواءً على مستوى رفاهية المواطن أو رخاء الوطن بأكمله.
هذه النجاحات كانت وليدة بعد نظر قيادتنا الرشيدة التي سخرت وقتها وجهدها في خدمة هذا الوطن فها نحن ننتهي من موسم حج ناجح بكل المقاييس أثبتنا فيه للعالم اننا صناع التخطيط بفضل الله ثم بتوجيه وإشراف ومتابعة مليكنا وقائدنا سلمان الحزم وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وها نحن نسير في درب النجاح باتجاه رؤيتنا الواعدة 2030 التي ستكون أنموذجاً للعالم وللأجيال القادمة ومنهجاً في التخطيط الاستراتيجي وتوظيف مقدرات ومكتسبات الوطن في خدمة المواطنين والإسهام في صناعة النهضة الكبيرة التي ستكون في مستوى أول من الإنتاج ونعتلي بها قمم النجاح وهو هدفنا الدائم كسعوديين نعيش في ظل رعاية وعناية منقطعة النظير من قيادة رشيدة وحكيمة وضعت النجاح هدفا أول والتفرد مصيراً لا بد منه للعمل الدؤوب والجهد المميز في سبيل وضع السعودية في مكانها الدائم على قمة التميز في كل اتجاهات العطاء.
هذه النجاحات كانت بصناعة سعودية وماركة مسجلة باسم هذا الوطن العظيم في وقت تشهد فيه الشعوب والحكومات بقامة قيادتنا الرشيدة وحضورها في كل محافل صناعة القرار وفي شتى ميادين الخير وسنظل كذلك لأننا على منهج سخاء نراهُ واقعاً وسجلاً مشرفاً في صفحات التاريخ.
Loay.altayar@nco.sa