جدة : البلاد
اعتمد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي،الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم ، مساعدات طارئة للشعب اللبناني.
وأكد الأمين العام أن هذه المساعدات الطارئة التي قُدمت عبر صندوق التضامن الإسلامي ، أحد الأجهزة المتفرعة لمنظمة التعاون الإسلامي ، تأتي تعبيرا عن تضامن المنظمة مع الأسر المتضررة والشعب اللبناني للتخفيف من تداعيات حادث انفجار مرفأ بيروت.
وأشاد العثيمين بالمساعدات التي قدمتها الدول الأعضاء في المنظمة ، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، رئيس القمة الإسلامية ، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، رئيسة مجلس وزراء الخارجية بالمنظمة.
وأشار العثيمين إلى أن المساعدات الإنسانية العاجلة ، تأتي لرفع المعاناة عن الشعب اللبناني الذي تضرر من انفجار مرفأ بيروت ، مؤكداً في الوقت ذاته أن المساعدات التي يقدمها الصندوق تندرج في إطار التعبير عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الدول والشعوب المتضررة.