•حقيقة لابد من الاعتراف بها باننا لا نتقيد بالنظام والحفاظ على حياتنا الا بتصوير وتسجيل المخالفات و الغرامات كبيرة كانت او صغيرة ، ساهر مثلا فرض على بعضنا التقيد بالسرعة وربط الحزام كذلك الحرص على الالتزام عند كاميرات المرور المتواجدة في مواقع متعددة ، الكمامة والابتعاد عن المخالطة والمصافحة رغم جهود التوعية الكبيرة الا ان هناك من لا يلتزم بها جيدا حتى لو كانت نسبتهم قليلة الا ان تأثيرهم قد يكون موجعا، شخص واحد كما تؤكد وزارة الصحة مرارا وتكرارا يضر عددا كبيرا يصل الى الوفاة لا قدر الله ، الهدف واضح الحفاظ على صحتنا ومن حولنا كبيرا او صغيرا. لكن نبقى في الأسلوب المتبع لدى البعض فمنهم من يرون انهم في تحد لأمثال ساهر وغيره .
ما هو السر في ذلك ؟
هل نرفض لمجرد الرفض ام انها ممارسة انطلقت من طريقة حياة لا يفيد فيها توعية فقط انما لابد من العقوبات والغرامات “ردعا لهم ولأمثالهم ” عسى ان يرتدعوا في أقرب وقت ممكن ، على سبيل المثال الجوازات تعلن وتكرر ان السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال والتشهير بالمخالف، لمن ينقل حجاجاً غير مصرح لهم بـالحج ، مع ذلك للأسف هناك من يخالف.
•إذن ما هو الحل متى نصل الى مرحلة الالتزام بما ينفعنا بلا عقوبات ولا غرامات ؟
يقظة :
•أحدهم علاقته بالالتزام في الدوام ضعيفة جدا ، تعاون معه رئيسه في توقيت بداية دوامه في الساعة التي يصل بها أي انه اذا كان وصوله الساعة الثامنة بدلا من السابعة فأن الدوام عنده الساعة الثامنة بشرط البقاء ساعة بعد نهاية الدوام، تم الاتفاق على ذلك لكنه في اليوم التالي لم يلتزم وتأخر ساعة فما كان من رئيسه الا عقابه بالخصم من راتبه لعل وعسى ، آخر ماتت جدته أكثر من مرة وخالته مريضة طوال أيام العام لانه من الذين يتناسون ويناقضون أنفسهم.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com