لندن ـ وكالات
ابتكر أحد المرشدين السياحيين في كمبوديا طريقة جديدة لجمع النفايات وتدويرها حيث استغل إجادته للغة الإنجليزية وافتتح فصلا لتعليم الطلاب لغة شكسبير ولكن بطريقة مبتكرة، وهي إعطاء الدروس الخصوصية مقابل الدفع بعملة “النفايات البلاستيكية”، وهكذا ولدت “مدرسة القمامة” في سييم ريب بكمبوديا، حيث يتم دفع ثمن الدروس بالقمامة.
ويذكر أن الأطفال بدأوا يخرجون في مجموعات إلى الشوارع والأزقة الرئيسية بأكياس تُملأ بالزجاجات والعبوات والأكياس، ثم يعيدونها إلى معلمهم.
والذي بدوره يقوم بجمع النفايات البلاستيكية من تلاميذه الصغار، ثم ينقلها إلى مركز إعادة تدوير البلاستيك حيث يعيد بيعها، ومن هنا وجد المعلم المبتِكر، في “مدرسة القمامة” حلا ذا قطبين، الأول لكسب المال، وفي الوقت نفسه تقديم خدمة للمجتمع ،كل ذلك بالإضافة إلى تعلم اللغة الإنجليزية، يقوم سانج بتعليم طلابه كيفية التعامل مع مشكلة التلوث البلاستيكي، وجعل بيئتهم ، أكثر نظافة.