رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- ولسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – أدام الله توفيقه – وللشعب السعودي كافة بمناسبة خروجه من المستشفى بعد أن من الله “جل جلاله “عليه بالصحة والعافية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له مؤخراً.
وقال معاليه: بمشاعر الفرح والسرور استقبل المواطنون والمقيمون بالمملكة خبر مغادرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المستشفى مساء هذا اليوم الخميس في هذه الليلة المباركة ليلة عيد الأضحى المبارك، فكانت الفرحة فرحتان، بعد أن منّ الله بنجاح العملية الجراحية التي أجراها – ولله الحمد والمنه – .
وأضاف معاليه : أن الحب الذي زرعه – أيده الله وحفظه من كل مكروه – في قلوب أبناء شعبه لا يوصف وأن الفرحة التي نعيشها ويعيشها ويشاركنا فيها كل المقيمين على ثرى بلادنا الطاهرة، والمخلصين من أبناء الأمة الإسلامية قاطبة، والمنصفين من شعوب العالم أجمع، فرحة عارمة بما قدم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من مواقف كريمة في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية والبشرية جمعاء.
وأردف معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أقدم التهنئة لسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيده الله بنصره – والأسرة المالكة والشعب السعودي بسلامة ملك القلوب وملك الإنسانية الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز – رعاه الله -.
مضيفاً معاليه أن محبة الملك سلمان في قلوب جميع أبناء شعبه لا توصف، وأن هذا العارض الصحي قد أكد أن الشعب ملتف حول قيادته، وقد انصهرت هذه العلاقة المتينة لتكون أسرة واحدة تجمعها المحبة ويقودها الوفاء والولاء لهذه القيادة الرشيدة.
وفي ختام تصريحه سأل معالي الوزير آل الشيخ الله – عزوجل- أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يلبسهما لباس الصحة والعافية، وأن يزيدهما توفيقاً وتسديداً، لخدمة البلاد والعباد، ونصرة الإسلام والمسلمين ، وأن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه، ويصرف عنا هذا الوباء وعن بلاد العالم أجمع.
كما رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيـخ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
وقال معاليه : “أتشرف بأن أرفع لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أعزه الله ــ ، ولسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أيده الله بنصره ــ بأسمى آيات التهنئة ووافر التبريكات وصادق الولاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والتمكين، وعلى هذا الوطن الكريم ومواطنيه الكرام باليُمن والخير والبركات”. وأضاف : “إن الله قد شُرّفكم مولاي خادم الحرمين الشريفين بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصدي حج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، ونحمد الله على توفيقه في أداء هذا الواجب العظيم، بما وفرته لهم المملكة بتوجيهاتكم الكريمة ومتابعة سمو ولي العهد المستمرة، وفق خطط تنظيمية وخدمية وصحية وقائية، متكاملة الإعداد والتنفيذ، مما مكن ضيوف الرحمن من تأدية حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، متمتعين بالتسهيلات والخدمات، والرعاية الشاملة في مختلف الجوانب التي يحتاج إليها الحجاج، خلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة”.
وأوضح أن قرار إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات من المقيمين داخل المملكة، يجسد بكل صدق حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, على عدم تعطيل فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، مشيراً إلى أن من جميل مآثر قيادة المملكة وحميد صنائعها وحسن إدارتها لشؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما، ما أقرته من قيام شعيرة الحج لهذا العام مع تقليل أعداد الحجاج، حفاظا على أرواح الناس وحياتهم وصحتهم، فموسم هذا العام يأتي والعالم يعاني من هذا الوباء الخطير “فيروس كورونا المستجد19”.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن هذا القرار لقي استحسان رؤساء الدول والمنظمات العالمية، وأثنى عليه علماء الأمة، لأنه ينطلق من منطلق شرعي، وهو توفيق من الله لولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ،
وقال :” قد جاء موافقاً لمقصد عظيم من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو حفظ النفس، وهي الضرورة الثانية بعد الدين التي أمر الإسلام بحفظها ضمن الضرورات الخمس،لاسيما في ظل وجود خطر محدق كما هو الحال في جائحة كورونا التي أُزقهت أرواح أكثر من سبعمائة ألف شخص في أنحاء العالم”.
وسأل الله العلي القدير ــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يلبسهما لباس الصحة والعافية، وأن يعزهما بالإسلام، ويعز الإسلام بهما، وأن يجزل لهما الأجر والمثوبة فيما يقدمانه من جهود مخلصة، ورعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار ، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى أهليهم سالمين وغانمين، وأن يحفظ بلادنا العزيزة من كل سوء ومكروه، وأن يعجل برفع هذا الوباء عن بلادنا وسائر بلاد العالم.