جدة – ياسر بن يوسف
دعا مختصون إلى ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية والاحترازية خلال ايام العيد، لافتين إلى أن فرحة العيد لا تعني التقاعس عن التدابير وتجاهل الأنظمة.
وقائية
بينما يطالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم الجميع بضرورة الالتزام الصارم بهذه الاجراءات ، مشددا على عدم التهاون في التعامل مع الجائحة، لافتا الى أن الوضع لا يزال غير مستقر، حيث يبين استاذ الصحة العامة واستشاري طب الاسرة والمجتمع البروفيسور توفيق خوجة ، ان العيد فرحة ، ولكننا نمر الآن بظروف استثنائية ومرحلة حرجة لذا فأنه يجب أن يكون أفراد المجتمع على وعي كبير خلال فترة العيد بتطبيق كل الاشتراطات الصحية ويجب على الأفراد اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية من أجل تقليل التعرض المحتمل للأمراض التنفسية الحادة وانتقالها.
احترازية
ومن ناحيته طالب الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد حلواني أفراد المجتمع بعدم التساهل في الاشتراطات الصحية خلال ايام العيد ، بل يجب أن تكون المسؤولية مضاعفة ، لافتا الى أن دراسة حديثة أوضحت إن غسل اليدين ست مرات على الأقل في اليوم يقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى بالفيروس ، فيما ينصح إستشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور أحمد سالم ، بعدم الإستهتار بإرتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الإجتماعي والحرص على غسل اليدين خلال فترة العيد وما بعدها.
طهو اللحوم جيدًا
ومن جانبه يؤكد خبير الوبائيات الدكتور أمجد الخولي، ان العيد لا يعني تجاهل الأنظمة الصحية ، فرفع الحظر لابد ان يرافقه وعي مجتمعي ، مشيرا الى أن أصحاب الأمراض المزمنة من أكثر الفئات عرضة لمضاعفات فيروس، فلا بد من اتباع الإجراءات الوقائية لحمايتهم من الإصابة ، بما في ذلك طهو الطعام جيدًا خاصة اللحوم والاهتمام بالنظافة الشخصية والجهاز التنفسي وغسل اليدين بالماء والصابون أو فرك اليدين بمطهر كحولي وتغطية الفم والأنف وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض والتماس الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس.