لم يكن هناك سوى 4 مواليد فقط تم تسميتهم باسم “ليو” عندما وصل ليونيل ميسي إلى كاتالونيا للانضمام لبرشلونة عام 2000.
4 سنوات أخرى، وبالتحديد عندما وقع ميسي على أولى مشاركاته مع الفريق، ارتفعت أعداد المواليد في تلك السنة إلى الرقم 11 ممن تم تسميتهم تيمنًا باللاعب.
Most goals. ✅
Most assists. ✅Another record for Leo Messi – most assists in a single #LaLigaSantander season. 💙👑❤️ pic.twitter.com/Ju3njcZWof
— LaLiga English (@LaLigaEN) July 20, 2020
منذ ذلك الحين بدأ اسم اللاعب الأرجنتيني يتنامى في إقليم كاتالونيا، حتى وصل حاليًا إلى المركز الثاني بنسبة 12%، خلف اسم “مارك” بفارق طفيف.
فبحسب دارسة أعدتها هيئة “Català de l’Estadistica” الإسبانية، فإن اسم ليو بات مفضلًا لدى سكان إقليم كاتالونيا ويتوقع أن يكون على القمة بنهاية العام الجاري.
وسمّت 662 عائلة في الإقليم أبنائها بمسمى “مارك” خلال عام 2019، مقابل 500 عائلة اختاروا اسم “ليو” الذي شهد ارتفاعاً غير مسبوق.
ففي عام 2017 على سبيل المثال كان “ليو” في الترتيب الثاني عشر، وواصل ارتفاعه ليصل إلى المركز السادس عام 2018.
وفي 2019 احتل المرتبة الثانية، بينما تشير الدراسات إلى أنه سيكون على قمة اللائحة إن جدد عقده رفقة برشلونة، الذي ينتهي صيف 2021.