الاتصالات والبرقيات التي يتلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من قادة دول الأمة والعالم للاطمئنان والتهنئة بنجاح العملية الجراحية، تعكس أعمق مشاعر ومعاني المودة تجاه القيادة الحكيمة ، والتقدير البالغ لما بذله ويبذله – رعاه الله – من جهود سياسية كبيرة ومواقف إنسانية عظيمة من أجل استقرار العالم وكل ما فيه الخير للبشرية عبر الدور الشامل الذي تقوم به المملكة على كافة الأصعدة.
وبكل مشاعر الحب والوفاء ، تفاعل أبناء الوطن والمقيمون فيه ، بصادق الدعوات أن يحفظ الله الملك المفدى وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية ، لمواصلة مسيرة الخير والنماء وتحقيق المزيد من الإنجازات على امتداد المملكة ، والمواقف المشرفة على كافة المستويات تجاه الأمتين العربية والإسلامية والعالم.
وبهذا الحب من داخل الوطن وخارجه ، تتجسد المشاعر الناصعة تجاه قائد حكيم يحتضن شعبه بكل معاني الرعاية الكريمة لتطلعاتهم وآمالهم في كل مجال ، ولتطلعات الوطن في المزيد من آفاق النهوض والنمو والسباق الملهم البنّاء من أجل التقدم ، والإسهام الإنساني للمملكة في المسيرة العالمية الحضارية ، فقد تحقق للمملكة تحت ظل القيادة الحكيمة وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – إنجازات تاريخية في زمن قياسي ، ومآثر موصولة شهد بها الجميع، يتوجها العمل الإغاثي والإنساني في أنحاء العالم.