في خبرٍ تناقلته الصحف المحلية والقنوات الفضائية قبل أيام مفاده (تسليم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لسكان منطقة نيوم، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، وعدد من المسؤولين، مؤكداً سموه أن هناك دفعات أخرى من التعويضات ستسلم لمستحقيها خلال الأيام القادمة وفي فترات متلاحقة).
مضيفاً أن سمو ولي العهد – يحفظه الله – قد وجه بأن يخصص لكل من يعوّض من السكان قطعة أرض مجاناً سواء في الساحل أو تبوك أو ظباء).
وليست غريبة على الدولة – أعزها الله وأيدها بنصره وتوفيقه – هذه الإجراءات فهي ديدنها منذ تأسست المملكة على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – فأي عقار هو في ملك المواطن – أي مواطن – يتعرض لأي مشروع وطني وتنزع ملكيته لصالح الدولة يتم تثمينه من قبل لجنة مختصة ويتم تسليم مبالغ التعويض وفق التعليمات المنظمة لذلك دون تأخير.
وتعويض سكان نيوم عن أملاكهم التي شملها مشروع نيوم وفق نص الخبر أعلاه، تم وفق ما هو متبع في قيام مثل هذه المشاريع التي يعود نفعها ومستقبلها على الأمة والوطن بالخير والتنمية حاضراً ومستقبلاً وفي مقدمتها مشروع نيوم الحافل بالنهوض الاقتصادي محلياً وعالمياً.
وإضافة إلى ذلك فقد وجه سمو ولي العهد – يحفظه الله – انطلاقاً من إنسانيته وعدالته، بمنح كل من يعوض بقطعة أرض مجاناً في الساحل أو تبوك أو ضباء وهي مكرمة كريمة يسديها سموه الكريم لسكان نيوم تضاف إلى مكارمه العديدة التي طالما عمت وتعم أبناء شعبه بين الفينة والأخرى.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأيدهما بنصره وتوفيقه وجعلهما سنداً وملاذاً بعد الله في خدمة الأمة والوطن وحمى بلادنا من كل سوء ومكروه وأدام عليها الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب.
Ali.kodran7007@gmail.com
