•تكرر الاتصال بشكل مزعج، دخل خلالها في توقعات مخيفة مما جعله يرد منفعلا، وإذا بصوت نسائي كأنه تسجيل ” معك ….. نقدم لك تسهيلات اولها مبلغ وقدره … ندعوك للاستثمار في صندوق … ارباحه مضمونة بنسبة كبيرة، كاد ان ينهي الاتصال لكنه استدرك لكي يكشف التفاصيل قرر ان يهددها بالشكوى فجأة اختفى الصوت ، اتصالات دولية وغيرها متكررة تعد بتحول المتلقي الى ملیونير في وقت قصير وحصوله على مبالغ كبيرة بمجرد اجابته عن سؤال سهل جداً اضافة الى اسئلة أخرى، الاجابة تعني الحصول على سیارة فخمة بمختلف الأشكال والأنواع لا تختلف عن ما مضى مثل تخفیض اسعار مواد غذائیة، الماء ، الكهرباء ، السماح بعطلة طویلة جدا، ارتفاع الأسهم قبل الإغلاق وهكذا.
•هذا بخلاف رسائل الواتس وsms … إلخ التي تغري بأرباح هي في حقيقتها ضحك على الذقون وسحب ما في الرصيد قليلا كان او كثيرا ، لا تتوقف من كل تلك الاتجاهات كأنها شركات فيها مجموعة من الموظفين والموظفات منتشرين ببقاع الأرض مهمتهم ازعاج خلق الله وسرقتهم، واضح من أسلوب بعضهم انهم في بداية عملهم، لذلك الأصوات مرتبكة وخائفة لم تأخذ كفايتها من التدريب ، لحظة التهديد تهرب بسرعة ، المفيد ان اسم بلد المتصل مكشوف وهو ما يساعد على حظر جهة الاتصال اوالإبلاغ عنه للراحة لكن المشكلة كأنهم يتوالدون واختياراتهم للأرقام عشوائية. السؤال قد يقفز بقوة كيف عرفوا الرقم ؟ !
يقظة :
•من المسؤول عن تلك الاتصالات الرسائل؟
هل من حقهم ازعاج المتلقين بهذه الاتصالات والرسائل التي تدخل في محاولات الاستغفال واللصوصية ؟ وهل لدى شركات الاتصالات الحل لوقف الحصول على اموال بهذه الطریقة وبدون موافقة صاحب الهاتف؟ لابد من حمایة المتلقي من هذا الهجوم المزعج حتى لا تتفاقم المشكلة ویضيعون بين رسائل واتصالات النصب والاحتيال.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
