المحليات

“تقويم التعليم” تناقش التصنيف السعودي للجامعات الحكومية والأهلية

البلاد : متابعات

أقامت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، -عن بُعد- ورشة العمل الثانية لمناقشة التصنيف السعودي لمؤسسات التعليم العالي المحلية (الحكومية والأهلية) التي تأتي ضمن سلسلة من الورش التي تعقدها الهيئة عن برامج التصنيف.

وهدفت الورشة إلى مناقشة التصور النهائي لبرنامج التصنيف السعودي لمؤسسات التعليم العالي المحلية مع عدد من قيادات التطوير والجودة في بعض الجامعات السعودية، وأثره على تحسين أداء مؤسسات التعليم العالي، ودوره في تعزيز رؤية 2030 لضم عدد من الجامعات السعودية للتصنيف العالمي لأفضل 200 جامعة.

وتطرقت الورشة لمناقشة مصفوفة مجالات التصنيف ومؤشراته والتي تم إعدادها خلال مرحلة التأسيس وذلك استعداداً لمرحلة الإطلاق التجريبي للتصنيف السعودي لمؤسسات التعليم العالي في مرحلته الأولى، والتي تضمنت تطبيق منهجية علمية لاختيار مجالات التصنيف ومؤشراته.

وتدرجت رحلة تصميم برنامج التصنيف السعودي في خمس مراحل أساسية بدأت قبل خمسة أشهر بمرحلة المسح الأدبي لعدد 11 وثيقة محلية ودولية تتضمن مؤشرات مرتبطة بالتعليم العالي، إضافةً إلى المقارنات المرجعية مع أكثر من 18 تصنيف عالمي و 7 تصنيفات محلية ووطنية في دول مختلفة تتوزع على نطاق جغرافي واسع عن طريق دراسة معاييرها ومؤشراتها والمنهجيات التصنيفية التي تتبعها.

تلتها مرحلة بناء المنهجيات التي ركزت على قياس عدد من الممكنات لمنظومة التعليم والتعلّم وتم اختيار قائمة أولية من 360 مؤشر تقيس عدة جوانب في المنظومة، كما تمت دراسة مصفوفة المخاطر وإدارتها واقتراح الحلول البديلة والمرتبطة بالبرنامج.

وجاءت المرحلة الثالثة لبناء مصفوفة مجالات ومؤشرات التصنيف والتي استمرت لشهرين تم فيها اختيار خمسين مؤشر تندرج ضمن سبع مجالات رئيسة. تلتها المرحلة الرابعة وهي مرحلة المراجعات النهائية التي تضمنت الاستعانة بعدد كبير من خبراء التعليم العالي والتصنيف وإدارة البيانات المحليين والعالميين.

كما عقدت خلالها أكثر من 30 اجتماعاً داخلياً وخارجياً و 16 ورشة عمل كانت تهدف إلى دراسة المؤشرات الأكثر ارتباطاً بالسياق الوطني التي تعكس التميز والتمايز لدى مؤسسات التعليم العالي، التي أثمرت عن المسودة النهائية لمصفوفة مجالات ومؤشرات التصنيف والتي تضم 22 مؤشراً في 4 مجالات رئيسة منبثقة من الأولويات الإستراتيجية للتصنيف السعودي وهي: جودة التعليم والتعلم، البحوث ونقل العرفة، الشراكات المجتمعية، التدويل.

وتنتهي المرحلة الخامسة من مراحل التأسيس بمرحلة النقد والتحكيم لمصفوفة التصنيف السعودي للجامعات المحلية، وذلك وفقاً لمعايير ومنهجية خاصة بالتحكيم، يقوم بها 40 خبيراً محلياً وأجنبياً من ضمنهم العديد من القيادات الجامعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *