جدة- البلاد
رغم التطور الهائل الذي طرأ على كرة القدم الحديثة، ولياقة اللاعبين، فإن بدانة بعض الحكام وبروز “كروشهم”، لا تزال موجودة حتى في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى والبريميرليغ بشكل خاص.
وشهد عام 2015 هجوما من مدرب تشلسي آنذاك جوزيه مورينيو على فيل داود، حكم مباراة فريقه التي خسرها أمام توتنهام 5-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسلطت الصحافة البريطانية آنذاك الضوء على صراخ مورينيو في وجه الحكم داود: “أنت سمين جدا كي تكون حكما”.
ورغم تفشي ظاهرة سمنة بعض الحكام في الدوريات الأفريقية والعربية، فإن البريميرليغ يظل أبرز الدوريات الموصومة بتلك الظاهرة الغريبة، نظرا لتسليط الأضواء عليه؛ باعتباره من أهم الدوريات في العالم وضمن الخمسة الكبرى في أوروبا.
لا تتوقف الانتقادات الموجهة إلى البريميرليغ بسبب سمنة الحكام، كما أن الجماهير دخلت على خط الانتقادات وأصبحت تنعت الحكم الذي يثير غضبها بالسمين، ومنهم الحكم الإنجليزي سايمون هوبر وزميله بوب مادلي اللذين نالا قسطا وافرا من النقد في الموسم الماضي من الجماهير والإعلام الإنجليزي، قبل أن يتم شطب الأول بعد تورطه في سلوك مشين، ثم العفو عنه هذا العام ليعود للتحكيم في الدرجات الأقل فقط.