الرياض – البلاد
ضمن برنامج المملكة رئيس مجموعة العشرين، يتصدر ملف “الانتعاش الاقتصادي” جدول أعمال وزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية في اجتماعهم الافتراضي اليوم السبت ، ومناقشة التوقعات الاقتصادية العالمية وتنسيق العمل المشترك؛ من أجل اقتصاد عالمي قوي ومستدام.
سيرأس الاجتماع كل من وزير المالية محمد الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي الدكتور أحمد الخليفي؛ حيث تتم مراجعة التقدم المحرز في أولويات المسار المالي للمجموعة، التي تتضمن تحسين وصول الفرص للجميع، والتنمية والمرونة المالية، والاستثمار في البنية التحتية، ومعالجة التحديات الناتجة عن رقمنة الاقتصاد، بالإضافة إلى قضايا القطاع المالي المتعلقة بتحسين ترتيبات الدفع العابرة للحدود، والشمول المالي الاقتصادي للشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويواصل الوزراء ومحافظو البنوك العمل على رصد تنفيذ الخطة في اجتماعاتهم المقبلة، بالإضافة إلى رفع التقارير بشأن التقدم المحرز بها إلى القادة في نوفمبر القادم.
وبناءً على التفويض الذي أوكله قادة مجموعة العشرين خلال القمة الاستثنائية في 26 مارس الماضي، يلتزم الوزراء ومحافظو البنوك بتقديم استجابة عالمية منسقة تتضمن جميع التدابير اللازمة لمكافحة جائحة فيروس كورونا، ووضع الأسس للتعافي السريع مع تعزيز المرونة للتخفيف من آثار الأزمات المستقبلية.
وتم مؤخرا التصديق على خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لجائحة فيروس كورونا، والتي تحدد المبادئ الرئيسية لتوجيه استجابة المجموعة والتزاماتها بالإجراءات الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي في الوقت الذي بدأت فيه دول العالم بالخروج من هذه الأزمة والتطلع إلى تعاف اقتصادي عالمي قوي ومستدام وشامل.
وسيواصل الوزراء والمحافظون العمل على رصد تنفيذ الخطة في اجتماعاتهم المقبلة، بالإضافة إلى رفع التقارير بشأن التقدم المحرز بها إلى قادة مجموعة العشرين في نوفمبر2020.
وتهدف خطة عمل المجموعة إلى تعزيز الدعم المالي الدولي الموجهة للدول الأشد فقراً، وتنطوي خطة العمل على مبادرة مجموعة العشرين التاريخية لتأجيل سداد الديون التي تجاوزت 14 مليار دولار أمريكي لدعم الدول الأشد فقراً لتمكينها من توجيه مواردها لمكافحة الجائحة.
وتم التصديق على خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد، والتي تحدد المبادئ الرئيسية لتوجيه استجابة المجموعة والتزاماتها بالإجراءات الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي في الوقت الذي بدأت فيه دول العالم بالخروج من هذه الأزمة والتطلع إلى تعاف اقتصادي عالمي قوي ومستدام وشامل.
