القاهرة – محمد عمر
ثمن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، مواقف المملكة الثابتة تجاه اليمن، ودعمها غير المحدود لخدمة الشعب والقضية اليمينة، معتبرا المملكة هى الحصن المنيع والأخوة الصادقة على مدار التاريخ للشعب اليمنى.
وشدد فى حوار خاص مع “البلاد”، على أن وزارة الأوقاف اليمنية لديها تنسيق كبير مع المملكة فيما يخص الحج والعمرة والإرشاد، معتبرا أن قرار السعودية بخصوص الحج هذا العام صائبا ويصب في المصلحة العامة للمسلمين، في ظل انتشار جائحة كورونا.
• بداية كيف استقبلتم قرار المملكة بخصوص ضوابط الحج فى ظل الجائحة ؟
– رحبنا جدا بالقرار، وأيدنا الخطوة التي اتخذتها المملكة لتغليب المصلحة العامة والمتمثلة بحفظ الأنفس، وهو مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فالعالم لا يزال يشهد مخاطر انتشار وباء كورونا، الذي يمثل تهديدا خطيرا على الناس، والعالم كله حشد كل طاقته من أجل مواجهته، ولأن الحج يمثل أكبر تجمع سنوي بالعالم، ولم يتم الوصول إلى علاج نهائي لهذا المرض، وخوفا في تفاقم الإصابات كان القرار صائبا بحصر الحج على الداخل، فالمملكة لا يعجزها بالطبع استقبال الأعداد الكبيرة، وإنما اتخذت القرار للمصلحة العامة، ولا أحد ينكر دور السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين إلا جاحد، فالمملكة لها بصماتها في نشر الإسلام وخدمة المسلمين، كما أن لها مواقف سياسية ودبلوماسية مناصرة لكل قضايا الأمة.
• ما هى أوجه التنسيق المشترك بين المملكة ووزارة الأوقاف ؟
– لدينا تنسيق كبير مع المملكة، فقطاع الحج والعمرة التابع للوزارة ينسيق مع وزارة الحج والعمرة والجهات ذات العلاقة، وفي قطاع الإرشاد لدينا تنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فيما يتعلق بالشؤون الدينية، وتمتاز هذه العلاقة بالانسجام والتعاون المستمر على كافة المستويات.
• ماهو دوركم تجاه استخدام المليشيات الإرهابية السيء للمساجد باليمن ؟
– الحقيقة نحن أمام مليشيات احتلت مؤسسات الدولة وطوعتها لصالحها، ومن ذلك المساجد التي حولتها إلى أماكن لنشر أفكارها ومعتقداتها المضللة، وقد حذرنا من تسييس المساجد التي لا تخضع لسيطرتنا، وتحويل بعضها إلى مقيل لمضغ القات، ونعد ملفا مكتملاً حول انتهاك المليشيات للمساجد ودور القرآن، حتى تبسط الدولة سيطرتها على كامل التراب اليمني، وسيتم محاكمتهم.
• كيف تنظرون لتوحيد الموقف العربى والدولى لخدمة القضية اليمنية ؟
– أمر إيجابي للغاية ويدعم القضية اليمنية العادلة، فالدولة الشرعية تقاوم انقلاب مليشاوي كهنوتي، يريد أن يعيد اليمن إلى عصور التخلف والجهل، وتوحيد الموقف العربي والدولي يؤكد صلابة قضيتنا، ويدعم جهود استعادة الدولة ومؤسساتها.