جدة – البلاد
ارتفع عدد الموظفين في القطاع المصرفي إلى 47.18 ألف موظف بنهاية عام 2019، مقارنة بـ 47.16 ألف موظف خلال عام 2018 ، ويمثل السعوديون والسعوديات النسبة الأعلى ، حيث ارتفع عددهم في في القطاع من 44.15 ألف موظف خلال 2018 إلى 44.48 ألف موظف خلال 2019 وهو ما يمثل 94.3 % من إجمالي العاملين ، فيما انخفض عدد العاملين غير السعوديين في القطاع من 3 آلاف موظف يمثلون 6.4 % من إجمالي الموظفين إلى 2.7 ألف موظف خلال 2019 يمثلون 5.7 % من إجمالي الموظفين.
وبحسب الإحصاءات السنوية والبيانات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي ، فإن أغلب العاملين في القطاع هم من الذكور حيث بلغ عددهم 39.66 ألف موظف يمثلون 84.1 % من إجمالي العاملين في القطاع، فيما بلغ عدد العاملات في القطاع 7.52 ألف عاملة.
وبلغ عدد السعوديين الذكور في القطاع حوالي 37 ألف موظف يمثلون 83.1 % من إجمالي السعوديين العاملين في القطاع، فيما بلغ عدد السعوديات 7.5 ألف موظفة يمثلن نحو 16.9% من إجمالي السعوديين. ويرتكز نجاح القطاع المصرفي على منهجية مرتبطة بتنمية القوى البشريـة، بزيادة فرص توظيف القوى العاملة الوطنية بمختلف مجالات العمل المصرفي، ويعد أحد القطاعات الأعلى في نسب السعودة ، ويتوقع أن يحافظ على نسب سعودة مرتفعة في المستقبل،
كما تميز القطاع المصرفي بين القطاعات والأنشطة الاقتصادية الأخرى، بتوسيع مجالات عمل المرأة السعودية، التي أصبحت تعمل في جميع الأنشطة المصرفية المتخصصة وكذلك أعلى المناصب الإدارية ، حيث تحظى بدعم كبير من الدولة، وأكدت “رؤية 2030” على إتاحة مجالات العمل أمامها ، والأنظمة والتشريعات الداعمة لذلك، وإزالة المعوقات ،وتكريس ثقافة المجتمع بأهمية دورها في التنمية الشاملة والمستدامة ، وانعكس هذا الاهتمام على القطاع المصرفي الذي أصبحت وظائفه القيادية متاحة للأكثر كفاءة، ويدلل الواقع على ذلك بشخصيات نسائية سعودية في القطاع المالي والمصرفي وسوق المال السعودية “تداول”.