في تصريح اعلامي لفضيلة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وبموافقة المقام السامي على البدء بتنفيذ المشروعات التطويرية والتحديث والتشغيل والفني لنظام الصوت وأنظمة التيار الخفيف والأنظمة الكهروميكانيكية للمسجد النبوي الشريف ومرافقه وذلك وفق أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً. موضحاً السديس أن صدور الموافقة الكريمة يشمل تطوير أنظمة الصوت والتكييف والتحكم الآلي في مشروعات المسجد النبوي ومواقف السيارات ومباني الخدمات، مضيفاً فضيلته أن الموافقة السامية تجسد ما قامت عليه القيادة بكل ما يتعلق بالحرمين وقاصديهما ويحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على متابعة المشروعات الكبرى التي تصب في مصلحة الامة الإسلامية والتأكيد على أهمية تطويرها الدؤوب في جميع المحافل والمناسبات.
وفي ذات السياق أكد فضيلة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمجسد النبوي أن موضوع العودة للصلاة في المسجد الحرام وفق الضوابط الاحترازية أسوة بالمسجد النبوي الشريف محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
مشيراً فضيلته في حديثه للزميلة المدينة حول تطلعات الناس للسماح لهم بالصلاة في المسجد الحرام وفق الضوابط الاحترازية كما حدث في المسجد النبوي الشريف وذلك في بداية هذا الشهر ان شاء الله الذي يتزامن مع رفع المنع من الساعة 6 صباحاً حتى الثامنة مساءً. مضيفاً فضيلته أن ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حريصون كل الحرص ويتابعون جميع التقارير المتعلقة بمشروعات الحرمين الشريفين وموضوع العودة للصلاة في المسجد الحرام وهي محل اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ومما تجدر الإشارة اليه ان الشيخ السديس قد دشن بالشراكة مع قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد الدكتور بدر بن سعود آل سعود المبادرة التوعوية (معاً مخزون) والتي تستهدف من خلالها الرئاسة العامة جميع العاملين بالمسجد الحرام وتعني المبادرة بتوعية العاملين بالمسجد الحرام بالإجراءات المتبعة من قبل الرئاسة والجهات المعنية للوقاية من فايروس كورونا إضافة الى إيضاح الطرق الصحية السليمة لتعقيم اليدين واستعمال الكمامات. والحرص على الالتزام بأخذ جميع الاحترازات لتطبيقها داخل المسجد الحرام واستخدام عدد من التقنيات المساعدة في منع انتشار الفايروس بين منسوبيها والعاملين ورجال الامن والجهات المساندة من مختلف القطاعات.
ولعلي هنا أشير لحقيقة عرفتها عن قرب لفضيلة الشيخ السديس حفظه الله اهتمامه ومتابعته الدقيقة ووقوفه الشخصي أولاً بأول على الإنجازات العظيمة التي حققتها القيادة الحكيمة في الحرمين الشريفين.