•ما قدرة الدول العربية على إنتاج لقاح لكورونا حتى لا يكونوا في انتظار قد يطول؟.
سؤال مطروح يفتح الأبواب لضرورة الاعتماد على النفس بدلا من انتظار الآخرين الذين ربما يجدونها فرصة للمساومة والمماطلة حتى لو كان علاجا ينقذ الناس وهو ما حدث مؤخرا حين اشترت دولة غربية الكمية الكاملة لدواء ثبتت فاعليته، مراكز أبحاث عربية موجودة في قطاعات مختلفة لكنها لم تعلن عن دورها في ذلك الا نادرا او انها على استحياء في حين ان المراكز في الغرب تتسابق لإيجاد اللقاح بتنافس قوي منها جامعة أوكسفورد التي بادرت مبكرا في كشف خططها عن انتاج لقاح سيكون جاهزا نهاية العام كمرحلة أولى وبشكل كبير في النصف الاول من العام القادم.
التقارير تشير الى أن بريطانيا تسعى للتوصل لاتفاق بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني ما يساوي 624 مليون دولار مع شركتين بريطانية وفرنسية لشراء 60 مليون جرعة من لقاح تطوره الشركتان ضد كورونا، يتم الان تجربة 10 لقاحات لكورونا في العالم ليس بينها فيما يبدو لقاح عربي سواء عن طريق تعاون مشترك بين جامعات او شركات ومستشفيات عربية، اضافة الى التجارب الصينية المتعددة التي وصلت الى 8 لقاحات داخل الصين، وهو ما وضعها بموقع متقدم في السباق ذاته.
•يرى عبدالرحمن العلي ان هناك انجازات كبيرة للدول العربية في المجال الطبي ببناء المستشفيات والمراكز المتخصصة وتدريب الكوادر الطبية وتأسيس الجامعات والكليات الطبية مما ساهم في رفع المستوى الصحي في الدول العربية وتتسابق الشركات العالمية والوحدات الطبية المتخصصة في المختبرات الطبية التابعة لجيوش هذه الدول والجامعات وشركات تصنيع الادوية بإيجاد لقاح وعلاج لمحاربة فيروس كورونا المستجد وتطوير لقاحات أخرى للامراض المستجدة للقضاء على الفيروسات والبكتيريا المسببة لهذه الامراض .
•لعل البحث عن لقاح عربي ينتهي بالوصول اليه واستثمار الطاقات العربية للمساهمة عالميا في القضاء على كورونا ويسجل للعرب حضورا فاعلا.
يقظة :
•المؤمل من المستشفيات والجامعات والكليات الطبية تكثيف البحث العلمي الطبي لمحاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة للامراض ومنها كورونا المستجد وغيره من الامراض، المطلوب زيادة ودعم الاوقاف الداعمة للبحوث الطبية في هذا الجانب.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
