جدة – البلاد
أثبت الاقتصاد السعودي قوته ومرونته في مواجهة آثار جائحة كورونا ، وأسهمت الاحتياطيات الكبيرة من النقد الأجنبي للمملكة في القدرة على تأمين احتيجاتها.
وبحسب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” أحمد الخليفي، لا تزال مستويات الاحتياطيات المالية الأجنبية، في مستويات مريحة ويمكن دعمها بعد الإشارات الإيجابية القادمة من سوق النفط.
وقال في تصريحات لتلفزيون “بلومبرغ”، إن المسؤولين لم يروا تغيرا جوهريا في احتياطيات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” من العملة الأجنبية وفقا للبيانات الأولية لشهر يونيو المنتهي ، مشيرًا إلى أن بيانات إنفاق المستهلكين شهدت انتعاشا منذ إعادة فتح الأنشطة.
وحافظت المملكة على المرتبة الخامسة عالميا من حيث حجم احتياطياتها من النقد الأجنبي لديها، إذ بلغ نحو 497.3 مليار دولار (1.86 تريليون ريال) بنهاية فبراير الماضي ،
رغم تراجع أسعار النفط خلال الربع الأول من العام الحالي ، تليها الهند في المركز الخامس، باحتياطي من العملات الأجنبية بلغ 475 مليار دولار، ثم هونج كونج بـ438 مليار دولار، وكوريا الجنوبية 400 مليار دولار ، لتأتي البرازيل تاسعا باحتياطي أجنبي 343 مليار دولار، وعاشرا سنغافورة بـ281 مليار دولار.
ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، الذهب، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج.