المحليات

خبراء يشيدون بجهود المملكة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان

الرياض – البلاد

أشاد عدد من أعضاء المنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي وهيئة حقوق الإنسان بالتحسن الذي حققته المملكة في تصنيف مؤشر الاتجار بالأشخاص من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني، وَفْقًا للتقرير الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بتصنيف الدول في هذا المجال الأمر الذي يعكس مواصلة المملكة السير قدمًا في حماية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عام، وفي مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص بشكل خاص.

جاء ذلك خلال الورشة التدريبية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بهيئة حقوق الإنسان التي استمرت يومين واختتمت أمس الأول بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية حول التعرف والإحالة لضحايا الاتجار بالأشخاص بمشاركة اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة.

وحضر الورشة التدريبية أكثر من خمسين مشاركاً من أعضاء ومستشاري اللجنة الوطنية للجان العمالية ومستشاري مجموعة تواصل العمال وأعضاء اللجان العمالية بالمملكة، وذلك في إطار التعاون القائم بين هيئة حقوق الإنسان، واللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة.

ورحب رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية المهندس ناصر الجريد في بداية الورشة بالمشاركين، مثنياً على التعاون المثمر بين اللجنة والهيئة ، ومنوهاً في الوقت ذاته بالأدوار التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني ومن ضمنها اللجنة الوطنية للجان العمالية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية وتعريز حقوق الإنسان بشكل عام والعمال بشكل خاص.

فيما رحب مدير بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالبحرين محمد زرقاني في كلمته بالمتدربين مقدمًا شكره للهيئة واللجنة الوطنية للجان العمالية على التعاون المثمر في هذا الجانب كما دعا إلى مواصلة الشراكة بما يعود بالنفع للطرفين.

من جهتها تطرقت نائبة رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص سارة التميمي لجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الاتجار بالأشخاص وما تحقق من منجزات في هذا الإطار , منوهة بمشاركة اللجنة وحضورها لهذه الورشة، وإشراف المنظمة الدولية للهجرة على برامجها.

وقدم العروض خلال الورشة متحدثون من الهيئة والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، موضحين أن المملكة تبذل جهودًا متواصلة ومستمرة لمكافحة هذه الجرائم انطلاقًا من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية التي تحرم جميع أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وتؤكد على احترامه وحفظ حقوقه، كما تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص عبر منظومة متكاملة تتمثل في إصدار نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات التي تعنى بتلك الجرائم، وتشكيل لجنة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وإنشاء إدارة لمكافحة تلك الجرائم في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقد أسهمت هذه المنظومة في بناء سياج يكفل حماية جميع الأشخاص من تلك الجرائم دون تمييز، وتقديم المساعدة للضحايا وتعويضهم.

المملكة تجرم امتهان كرامة الإنسان

المملكة أكدت أنها تبذل جهوداً متواصلة ومستمرة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، انطلاقاً من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية، التي تحرم جميع أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وتؤكد احترامه وحفظ حقوقه.

وطالبت بأن تكون حقوق الإنسان للأشخاص المتاجر بهم في صميم الجهود الرامية إلى منع الاتجار ومكافحته وحماية الضحايا ومساعدتهم، وتوفير سبل الإنصاف لهم بدون تمييز.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة المملكة الدائمة في الأمم المتحدة مشعل بن علي البلوي، في دورة مجلس حقوق الإنسان الرابعة والأربعين في جنيف مؤخراً.

وقال: إن المملكة تبذل جهوداً متواصلة ومستمرة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، انطلاقاً من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية، التي تحرم جميع أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وتؤكد احترامه وحفظ حقوقه، كما تولي اهتماماً كبيراً بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص عبر منظومة متكاملة تتمثل في إصدار نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات التي تعنى بتلك الجرائم، وتشكيل لجنة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وإنشاء إدارة لمكافحة تلك الجرائم في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وأكد أن هذه المنظومة أسهمت في بناء سياج يكفل حماية جميع الأشخاص من تلك الجرائم دون تمييز، وتقديم المساعدة للضحايا، وتعويضهم.

وأوضح البلوي أن لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص تقوم بتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التدريبية الموجهة للمكلفين بإنفاذ القانون، وعلى اكتشاف ورصد حالات وقضايا الاتجار بالأشخاص، والتعامل الأمثل معها.

وبين أن الجهود التي قامت وتقوم بها المملكة فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال أدت إلى أن تتبوأ المملكة مكانة متقدمة في هذا المجال، وظهر ذلك جلياً في تحسن تصنيف المملكة في مؤشر الاتجار بالأشخاص والتقارير الدولية التي أشارت إلى التقدم الملحوظ في المملكة في هذا الشأن، مما يعكس مواصلة المملكة السير قدماً في حماية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عام، وفي مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص بشكل خاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *