حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من نفاد الوقت لإنهاء النزاع في ليبيا بشكل سلمي، مع تحول خطوط المعركة، وتزايد التدخل الأجنبي، وهرب الآلاف من منازلهم وتزايد حالات الإصابة بكوفيد – 19.
ووصف غوتيريش، في إحاطة قدمها افتراضياً لمجلس الأمن اليوم، الموقف في ليبيا بأنه “قاتم”، حاثاً المجتمع الدولي على اغتنام كل فرصة للخروج من المأزق السياسي.
وأعرب عن قلقه من الحشد العسكري المثير للقلق حول مدينة سرت، و”المستوى العالي من التدخل الأجنبي المباشر” في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والالتزامات التي جرى التعهد بها في مؤتمر برلين الدولي.
وحث السلطات الليبية بقوة على تعزيز قدرة البلاد على مكافحة الفيروس المستجد، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واستئناف عملية سياسية لإنهاء أزمة الفصائل المتحاربة والانهيار الاقتصادي.