أفاد التلفزيون المصري بأنه تم اليوم السبت تنفيذ حكم الإعدام في الليبي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لـ “حادث الواحات” بعد أخذ الرأى الشرعي في شأن إعدامه من فضيلة المفتى.
ووفق التلفزيون”كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى فى حادث الواحات الإرهابي القيادى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى “ليبى الجنسية ” تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس”.
وتبين من التحقيق أن “المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات، كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية”.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المسماري “اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات، تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابى، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر”.
الجدير بالذكر أن حادث الواحات، الذي أدى إلى مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، وقع يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية، عند الكيلو 135 طريق الواحات البحرية.