الرياض -واس
عقد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أمس شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن, وذلك عقب الاجتماع الذي جرى بين سفير خادم الحرمين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج محمد بن سعيد آل جابر، ونائب الممثل المقيم ناهد حسين، بحضور مختصي التنمية في البرنامج السعودي، إلى جانب خبراء التنمية بهدف تحديد أولويات التنمية فيما يخص وضع اليمن في الفترة الراهنة واستعراض جهود المؤسسات الدولية في التنمية، ومناقشة التدابير المتخذة للحد من آثار جائحة كورونا وتحجيم ضررها الاقتصادي والصحي والاجتماعي في اليمن، ومناقشة التحديات التي تواجه العمل التنموي لبحث سبل التعاون المشترك، تثمينًا لدور وأهمية التنمية والإعمار وانعكاسها على التعافي الاقتصادي في اليمن.
وانتهى الاجتماع بتكوين فريق فني مشترك بين الطرفين، بعد أن أبرز البرنامج السعودي التطلعات التنموية المستقبلية وأمثلة القطاعات التي سيتوجه البرنامج إلى التركيز على تنفيذ مشاريعه المستقبلية فيها في القريب العاجل، والمتمثلة في أربع قطاعات: (الإصحاح البيئي، الحماية الاجتماعية، الأمن الغذائي، والصحة).
وأكد الطرفان أهمية وضع خطة تحول للعمل في اليمن بالشراكة مع الحكومة اليمنية والانتقال من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي باستخدام تقنيات دقيقة، إذ أحدثت جائحة كورونا تغيراً اجتماعياً يستلزم تدعيم التقنيات المستخدمة في التعامل مع الأعمال التنموية.
وكان السفير آل جابر قد استهلّ الاجتماع بتوضيح إستراتيجية البرنامج في تنفيذ مشاريعه التنموية.
ونفذ البرنامج السعودي خلال عامين 175 مشروعا، متمثلة في 18 مشروعًا صحيًا، و45 مشروعًا تعليميًا و30 مشروعًا في قطاع المياه و26 مشروعًا في قطاع المباني الحكومية و23 مشروعًا في قطاع النقل، و20 مشروعًا في قطاع الطاقة، و13 مشروعًا في قطاع الزراعة والثروة السمكية.