ظفر ريال مدريد بست نقاط من مباراتيه التي خاضهما بعد العودة من التوقف في مسابقة الدوري الإسباني، وفاز بمجموع المباراتين 6-1 مستقبلًا هدفًا واحدًا فقط.
ففي المباراة الأولى فاز في ملعبه بثلاثة أهداف لواحد أمام إيبار، وفي الثانية ترحل إلى أرضية ملعب مستايا ليفوز على فالنسيا بثلاثية نظيفة.
بينما تعثر العدو اللدود برشلونة أمام إشبيلية في رامون سانشيز بيزخوان، ليمنح الصدارة إلى الفريق الملكي حال فوزه اليوم أمام ريال سوسيداد.
💪🌱⚽ Saturday at #RMCity!
🔥 Full focus on the match 🆚 @RealSociedadEN! #HalaMadrid pic.twitter.com/3z6LuU8urW— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) June 20, 2020
ورغم الفقر الفني لريال مدريد هذا الموسم وترنحه بمردود مغاير في كل مباراة عن سابقتها، فإنه أظهر قوة دفاعية لا تُضاهى بقيادة سيرخيو راموس.
واستقبلت شباك الميرنجي 20 هدفًا فقط بعد مرور 29 جولة من الليجا، وهو الرقم الذي لم يتحقق منذ 32 عامًا وبالتحديد من موسم 1987-1988.
فجميع المواسم التي تلت هذا التاريخ، اهتزت شباك الملكي بعدد وافر من الأهداف مع انقضاء الجولة الـ 29، لكن هذا الموسم ومع عودة زيزو، انقلب الحال.
المواسم الخمسة المنصرمة على سبيل المثال استقبل ريال مدريد (27 – 28 – 28 – 33 – 34) هدفًا بعد 29 جولة، بينما الموسم الحالي كان الرقم 20 فقط.
Asies jefe🏎️ @thibautcourtois pic.twitter.com/VBWpn5wTnC
— Edu (@EduOriza) June 15, 2020
بحسب تقرير من يومية “آس” فإن ريال مدريد في هذا الموسم بالتحديد -1987-1988- كان دفاعه الأقوى بأوروبا، واستطاع بفضل حارسه فرانشسكو بويو الفوز بالدوري.
وحصد بويو على إثر ذلك جائزة “زامورا” وهي جائزة تُمنح سنويًا في إسبانيا لأكثر حارس يحافظ على نظافة شباكه في الدوري، ويسير على خطاه حاليًا ثييبو كورتوا.
فآخر حارس مرمى من ريال مدريد حصد تلك الجائزة هو إيكر كاسياس موسم 2007-2008، وكانت المرة الأخيرة قبل ذلك للحارس بويو عام 1988.
أي أن كورتوا سيكون الحارس الثاني خلال القرن الجديد الذي يحرز الجائزة رفقة النادي، بينما حققها عندما كان لاعبًا في صفوف أتلتكو مدريد في مناسبتين.
กูร์ตัวส์ออกมาทำตัวให้ใหญ่เพื่อไม่ให้บอลผ่านไปได้ ⛔👐⚽@thibautcourtois#LaLigaSantanderpic.twitter.com/AIXZ18SlCm
— LaLiga Thailand (@LaLigaTH) June 19, 2020