ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن متوسط ميدان فريق برشلونة فرانكي دي يونج، سيغيب لمدة لا تقل عن 20 يومًا بسبب إصابته في ساقه اليمنى.
دي يونج (23 عامًا) غاب عن مباراة فريقه الماضية أمام إشبيلية والتي انتهت بالتعادل صفر لصفر، ويبدو أنه سيكمل الغياب في المباريات المقبلة.
❗MEDICAL COMMUNIQUÉ | In the clinical follow-up on @DeJongFrenkie21 an injury to the soleus of the right leg was detected
🔗 https://t.co/B7kZHqTlPE pic.twitter.com/b55p2Io6pb— FC Barcelona (@FCBarcelona) June 21, 2020
ولم يوضح برشلونة في بيانه الرسمي الذي أصدره الأحد فترة غياب اللاعب الفعلية، في حين أن إذاعة “راديو كاتالونيا” نوهت بأنها ما بين 3 أسابيع إلى شهر.
وقالت الإذاعة المقربة من أسوار النادي الكاتالوني، بأن دي يونج الذي يواجه مشاكل عضلية، لن يكون متاحًا في المباريات الخمس المقبلة على أقل تقدير، وهي..
(برشلونة – أتلتك بلباو) الثلاثاء 23-6
(سلتا فيجو – برشلونة) السبت 27-6
(برشلونة – أتلتكو مدريد) الأربعاء 1-7
(فياريال – برشلونة) الأحد 5-7
(برشلونة – إسبانيول) الأربعاء 8-7
وفضّل المدرب كيكي سيتيين إراحة اللاعب الهولندي في مباراة إشبيلية، وقال عن ذلك بأنه “إجراء احترازي” قبل أن يعلن النادي غيابه لتفاقم الإصابة.
دي يونج كان قد انضم إلى صفوف النادي العام البائد قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي في صفقة بلغت قيمتها المادية نحو 75 مليون يورو.
🔵🔴 Frenkie de Jong in full flow 😍#UCL | @FCBarcelona pic.twitter.com/nEMDzgmKV0
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) November 12, 2019
وسيفقد البارسا قطعة هامة في وسط الملعب خلال معمعة المباريات القادمة، إذ يلقى منافسة من طرف ريال مدريد الساعي لاستعادة لقبه الغائب منذ 8 سنوات.
ومنذ استئناف النشاط في إسبانيا، حقق ريال مدريد فوزين تواليًا بينما تعثر البارسا في مباراة وفاز في أخرى، ما يعني فقدانه للصدارة حال فوز الميرنجي اليوم.
من المرجح أن يدفع المدرب سيتيين بالناشيء ريكي بويج عوضًا عن دي يونج خلال تلك الفترة، لما يملكه من مؤهلات جيدة وتناغم مع أسلوب لعب الفريق.
Riqui vs Leganes ❤🙂💯🏟 pic.twitter.com/6K336rgmfZ
— RiquiPuig #28❤️ (@LeCatalan08) June 20, 2020
بينما يمتلك خيارات أخرى في وسط الملعب وهي التشيلي أرتورو فيدال والكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي آرثر ميلو، إلى جانب العمود الرئيسي سيرجي بوسكيتس.
المباريات التسع المتبقية ستحدد هوية الفريق الفائز بالدوري الإسباني وتتجه الترشيحات إلى ريال مدريد الذي يشهد منحنى تصاعديًا على حساب غريمة برشلونة.