عواصم – وكالات
تسارعت الخطى نحو التعافي من فيروس كورونا المستجد عالميا، وباتت أرقام المتعافين أكبر من السابق للحد الذي تجاوزت فيه أكثر من نصف حالات الإصابة، بواقع 4.5 شخص عادوا إلى الحياة الطبيعية، بينما تجاوزت الإصابات حاجز الـ8.6 ملايين بقليل، وفقا لبيانات موقع “وورلد ميتر” المعني برصد ضحايا الجائحة في مختلف أنحاء العالم، ما يمنع بارقة أمل لتعافي بقية المصابين، خاصة بعد اكتشاف علاج بريطاني يقلل الوفيات بنسبة 45 %.
وبعد نسب التعافي المرتفعة، أمّن كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، على حديث الرئيس دونالد ترمب بإن الوضع في بلاده لا يستدعي مزيدا من الإغلاق حتى يتم التحكم في انتشار وباء كورونا. وقال إن المطلوب هو السيطرة بشكل أكبر على المناطق التي تشهد حالات انتشار كبيرة للفيروس، وليس الاتجاه نحو مزيد من الإغلاق، فيما شكّكت الولايات المتّحدة في مصداقيّة الأرقام التي قدّمتها الصين والمتعلّقة بعدد الإصابات لديها بفيروس كورونا، عقب ظهور الفيروس مجدّداً في بكين، حيث أعلنت الأخيرة، الجمعة، أنها سجلت 32 إصابة جديدة بكورونا في البر الرئيسي منها 25 في بكين. ودعت واشنطن، إلى إرسال مراقبين “محايدين” للوقوف على حقيقة الوضع الصحي في الصين حاليا.
بالمقابل، أظهرت إحصاءات أعلنتها وزارة الصحة البرازيلية، اقتراب البلاد سريعا من حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، و50 ألف وفاة بكوفيد-19، في أسوأ تفش بالعالم لجائحة كورونا بعد الولايات المتحدة، ما جعل الفزع يعم بين أفراد المجتمع مطالبين بسرعة المعالجة، بينما يتوقع العديد من خبراء الصحة وصول الوباء إلى ذروته بالبرازيل في أغسطس، بعد أن انتشر من المدن الكبرى، وامتلاء المستشفيات بالمصابين.
إلى ذلك، السلطات الروسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، 7972 إصابة جديدة بكورونا، والهند 13586 إصابة، وألمانيا 770 إصابة، والمكسيك 5662 إصابة، وموريتانيا 201 إصابة، مصر 1218 إصابة، وعمان 852 إصابة، وكوريا الجنوبية 49 إصابة مع استمرار انتشار الفيروس في العاصمة المكتظة بالسكان.
