بغداد – البلاد
أدانت المملكة، وشجبت العدوان التركي والإيراني على الأراضي العراقية.وعدت وزارة الخارجية العدوان تدخلا مرفوضا في شأن دولة عربية، وانتهاكا سافرا لأراضيها، وتهديدا للأمن العربي والأمن الإقليمي، ومخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب العراق فيما تتخذه من إجراءات لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها.
وأعلنت السلطات العراقية، أمس (الخميس)، استهداف المنطقة الخضراء في وسط بغداد بأربعة صواريخ كاتيوشا يعتقد أنها استهدفت مركزا أمريكيا داخل المنطقة، في مواصلة لعدوان الميليشيات الموالية لإيران في العراق على سيادة الدولة والاضرار بمصالحها وعلاقاتها مع الولايات المتحدة.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، إن المنطقة الخضراء التي تضم مقار الرئاسات الثلاث ووزارات وسفارات أجنبية تتقدمها الأمريكية والبريطانية في وسط العاصمة بغداد قد تعرضت لقصف صاروخي، مشيرة إلى سقوط أربعة صواريخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء من دون خسائر بشرية أو مادية، وأكدت أن القوات الأمنية عثرت على منصة إطلاق قرب معسكر الرشيد في جنوب العاصمة بغداد.
ومنذ أشهر تتعرض قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين، فضلا عن السفارة الأمريكية في وسط بغداد، لهجمات صاروخية متكررة. وعادة ما تهدد ميليشيات “حزب الله” و”النجباء” الموالية لايران باستهداف القوات الأمريكية.
وبالتوازي، يتواصل العدوان التركي على سيادة العراق عبر عمليات عسكرية وقصف لشمال البلاد، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء العراقية، مبينة أن وزارة الخارجية استدعت السفير التركي في بغداد مجددا، أمس، وسلمته مُذكرة احتجاج شديدة اللهجة بسب قيامها بعملية عسكرية على أراضيها، مؤكدة ضرورة التزام الجانب التركي بإيقاف القصف وسحب قواته المعتدية من الأراضي العراقية.
