جدة – البلاد
تعمل المملكة وفق منظومة متكاملة من أجل عبور المراحل المختلفة للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، حيث لم يقتصر العمل على الجهات الرسمية فقط لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بل تعداه إلى التطوع في إنجاز الأعمال من بينها التوعية في المراكز التجارية والأسواق الشعبية والمطاعم، وغيرها من الأماكن التي يكون التخوف منها كبيرا لنقل عدوى “كوفيد 19”.
وأطلق مركز التطوع الصحي التابع لوزارة الصحة أخيرا، حملة “التطوع في التوعية الصحية في المراكز التجارية والأسواق الشعبية” استمرارا لحملة “التطوع في التوعية الصحية” الميدانية، تزامنا مع تخفيف الإجراءات الاحترازية في المملكة، والتدرج في العودة للحياة الطبيعية، ومواكبة لشعار المرحلة “نعود بحذر”. وتهدف الحملة إلى تكثيف الجهود نحو نشر الوعي والتثقيف الصحي في مختلف مناطق المملكة ومدنها، بقيادة المتطوعين الصحيين ومشاركة جميع الفئات المجتمعية بالأخص الجمعيات الأهلية وغير الربحية ذات العلاقة، لمساندة الجهود الرسمية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID19، والمساهمة في العودة إلى الحياة الطبيعية بأمن وسلامة.
وتركز الحملة بشكل أساس على نشر المعلومات الصحية الموثوقة، وتكثيف الوعي لزوار المراكز التجارية والأسواق الشعبية، حيث بدأت الجهود الميدانية في 150 مركزا تجاريا وسوقا شعبيا حول المملكة – عدا مكة المكرمة – لتوعية وتثقيف مليون ونصف مستفيد بمشاركة أكثر من 1000 متطوع صحي، وذلك حتى نهاية الأسبوع بمجموع أكثر من 25 ألف ساعة تطوعية. وتسعى حملة “التطوع في التوعية الصحية” على زيادة الوعي الصحي بالجوامع، والمراكز التجارية، وسكن العمالة والمصانع والجهات الحكومية، طوال 6 أسابيع منذ بدايتها.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي في تغريدة له على “تويتر”، إن عودة الحياة إلى طبيعتها تمر بمراحل يصاحبها تقييم وتقدير للمخاطر، مع احتياطات لازمة ومراعاة الأنماط والبرتكولات الصحية في المطاعم والأسواق والأماكن العامة ومقرات العمل، لتقل فرص الانتشار، مؤكدا أن الوعي يسهم في عبور المراحل المختفلة.