خلال جائحة كورونا اتضح التعاون المثمر بين الوزارات والجهات المعنية مما أدى الى نتائج إيجابية تمثلت في التعامل الفاعل مع الجائحة، ومن تلك الوزارات التعليم التي نجحت في اتخاذ خطوة “التعليم عن بعد ” التي كانت مثار التقدير لسرعة اتخاذ القرار وتنفيذه، وهذا لم يأت من فراغ انما جاء نتيجة البنية التحتية للوزارة التي كان لها دور في تحقيق ذلك بمتابعة وحرص المسئولين بكافة درجاتهم وأعمالهم ، مسؤولون ، إعلاميون من دول مجاورة طالبوا بالاستفادة من التجربة السعودية في “التعليم عن بعد ” من خلال التنسيق والعلاقات بينهم لما فيه الفائدة للطلاب والطالبات وأولياء الأمور والوزارات نفسها على المدى الحالي والبعيد ، تلك شهادة نجاح أخرى لتطور العمل السعودي ومتابعة مستجداته.
•يطرح أحمد المحمد ضرورة استمرارية التطوير في العملية التعليمية ما بعد كورونا وهو ما تحرص عليه القيادات في الوزارة في مقدمتهم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ما يشجع على تقديم ملاحظات تتمثل في قضية أخرى وهي أزمة النقل وما تواجهه الوزارة من ضغوطات في طلبات المعلمين والمعلمات، كل طلب تختلف ظروفه وآلياته، الملف الشائك يسبب الحمل الكبير على عاتق الوزارة في تحقيق تلك الرغبات ، ويرى ان عمل المعلم والمعلمة في مدرسة تقع بمكان نشأته وبيئته ومجتمعه يخلق اجواء مريحة وعلاقة قوية مع الطلاب والطالبات، انتاجية المعلم/المعلمة يزداد، بتركيزه أكثر وعطاؤه لابنائهم الطلبة والطالبات. وتسهل عملية التواصل والاهتمام مع الاهالي، في ظل وجود رقابة ادارية.
يشير المحمد: لا اعارض فكرة تعيين المعلم في بدايات تعيينه حتى لو وصلت الى خمس سنوات بمناطق مختلفة وبعيدة لما لها من فوائد عديدة منها زيادة احتكاكه مع مجتمعات وثقافات متنوعة والحصول على الخبرة الجيدة تصقله جيدا من علوم التدريس والتعرف على مدرسين من مختلف المناطق، بعد انهائه فترة السنوات الخمس الاولى يتاح له النقل الى مدرسة تكون قريبة من محيطه ومجتمعه، فيرجع محملاً بخبرة واسعة اكتسبها من خلال فترة عملة في تلك مناطق ، وتزيد انتاجيته وحماسه لعودته الى اهله والعمل في خدمة ابناء مجتمعه.
يقظة
•اقتراح امام وزارة التعليم لعله يجد طريقا للدراسة والتنفيذ من خلال الحرص المتواصل للوزير وجهاز وزارته على تطوير العمل التعليمي بما ينعكس ايجابا على التعليم بكل تفاصيله.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
