أوضح نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمواصفات والمختبرات طامس بن علي الحمادي، أن مشروع تحديث المواصفات القياسية السعودية الخاصة بالكابلات كان مقترحاً ناتجاً عن احتياج فعلي وواقعي لمتطلبات السوق، ويجري حالياً استكمال إجراءات اعتماد تحديثها من مجلس إدارة الهيئة كمواصفات قياسية سعودية إلزامية.
وقال نائب المحافظ في كلمته الافتتاحية خلال ورشة عمل افتراضية نظمتها هيئة المواصفات أمس، لمناقشة تحديث المواصفات القياسية السعودية للكابلات سلسلة
رقم SASO IEC 60227: بدأ مشروع تحديث المواصفات من عام 2018م وحتى شهر يونيو لعام 2020م بمشاركة ممثلي مختلف القطاعات أعضاء الفرق الفنية بالهيئة من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي، وتحول اليوم بفضل الله ثم بالجهود الحثيثة التي بذلها الفريق الفني من مقترح إلى واقع ملموس.
ونوه بدور اللجان الفنية ومجاميع العمل في تحويل مقترحات المشاريع إلى حقيقة واقعية تخدم قطاعنا التجاري والصناعي بالشكل المأمول، مبيناً أن تحديث المواصفات سيكون له أثر على المستوى الوطني من خلال وجود مواصفات ومتطلبات تغطي جميع أنواع الكابلات بالأسواق السعودية لضمان جودتها ومطابقتها للمواصفات لكون هذه الأنواع من الكابلات تستخدم بشكل كبير في الأسواق السعودية وبالأخص في المباني السكنية، كما سيحقق ذلك فوائد اقتصادية كون هذه الأنواع من الكابلات تقلل من التكاليف، فضلاً عن ملائمة هذا النوع من الكابلات للتطبيقات والاحتياجات التي تناسب المستهلكين ،وستكون الكابلات مصممة بحيث تتحمل دراجات حرارة عالية أثناء الاستخدام.
وأكد الحمادي إيمان الهيئة التام بالدور الحيوي والمحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في مجال المواصفات القياسية، سواءً من خلال المشاركة الفاعلة في الفرق الفنية المختصة بإعداد وتطوير المواصفات، أو من خلال ما يتم مشاركته مع الهيئة من ملاحظات واقتراحات تطويرية لتمكين تطبيق المواصفات القياسية في مختلف القطاعات، بالشكل الذي يضمن الهدف الأساسي منها وهو حماية المستهلك ودعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته.
وشهدت الورشة حضوراً مكثفاً من المهتمين والمختصين في الشأن الكهربائي من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتطرقت إلى مواصفات الكابلات بأنواعها المختلفة التي تم تحديثها وطرق استخدامها.