حائل – خالد الحامد
شهد الدوري السعودي هذا الموسم مغادرة عدد كبير من المدربين لفرقهم، ومؤخرا سجل المدرب التونسي ناصيف البياوي، المدير الفني لفريق العدالة اسمه كآخر المدربين المغادرين للدوري السعودي ، بعدما تقدم باعتذاره عن إكمال مهمته؛ رغم محاولات الإدارة لثنيه عن قراره المفاجئ. ليحمل البياوي الرقم”12″ في قائمة المدربين المغادرين؛ حيث كانت أول إقالة بعد الجولة الثالثة من نصيب المدير الفني للأهلي، الكرواتي برانكو، ثم أقيل مدرب الوحدة الكرواتي ماريو سفيتانوفيتش، وتم تعيين الأوروجواياني دانييل كارينيو خلفاً له.
وأطاحت إدارة نادي ضمك بالمدير الفني التونسي محمد الكوكي، ليصبح الضحية رقم ثلاثة، وذلك بسبب نتائج الفريق غير المرضية.
وبعد الجولة السادسة من عمر الدوري، أعلن نادي الفتح إقالة المدرب التونسي المخضرم فتحي الجبال؛ بسبب سوء النتائج. ثم أقال الاتحاد مدربه التشيلي سييرا عقب السقوط أمام الوحدة ضمن الجولة السابعة من الدوري. وبعد انقضاء الجولة التاسعة، قرر نادي العدالة فسخ التعاقد مع المدير الفني التونسي إسكندر القصري، بالتراضي بين الطرفين. وأقالت إدارة خالد البلطان المدرب خورخي ألميرون رسمياً بعد الهزيمة المدوية في كأس خادم الحرمين من قِبل الشعلة بنتيجة 2-1.
وفي نهاية الجولة (13) أعلنت إدارة التعاون برئاسة محمد قاسم إقالة البرتغالي باولو سيرجيو مدرب الفريق من منصبه قبل لقاء السوبر السعودي أمام النصر، وكان البرتغالي سيرجيو قد تولى قيادة السكري في مايو الماضي خلفاً لمواطنه بيدرو مانويل. وبعدها قررت إدارة نادي الحزم إنهاء عقد مدرب الفريق الروماني دانيال إيسايلا بالتراضي بين الطرفين، وجاء قرار إنهاء العقد بعد تعادل فريق الحزم أمام نظيره التعاون بدون أهداف في الجولة 16 من عمر الدوري. وبعد خسارة الفريق الاتحادي من ضمك بنتيجة 1/ 2 في الجولة “18” قرر مجلس الإدارة إنهاء عقد المدير الفني الهولندي تين كات بالتراضي بين الطرفين بعد مراجعة نتائج الفريق الكروي الأول خلال الفترة التي أشرف عليها.
وكان آخر المغادرين قبل التونسي البياوي، السويسري كريستيان جروس؛ المدير الفني لفريق الأهلي، بعد فسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين. ومع عودة الحياة للدوري السعودي في الفترة القادمة.. ترى من سيكون الضحية القادمة على “مقصلة المدربين”؟