عدن – البلاد
تواصل مليشيات الحوثي تدمير الشباب والأطفال في اليمن بالزج بهم في مناطق القتال وتغييب بعضهم بالمخدرات التي تهربها إلى مناطق سيطرتها، إذ ضبطت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، شحنة مخدرات كانت فى طريقها إلى الحوثيين.
وأكدت وفقا للمركز الإعلامي لألوية العمالقة إحدى تشكيلات القوات المشتركة، ضبط شحنة المخدرات على متن قارب قبالة جزيرة حنيش فى محافظة الحديدة غربي اليمن، بينما قال مدير عام خفر السواحل فى قطاع البحر الأحمر، العقيد بحرى عبدالجبار الزحزوح، إن الدوريات اشتبهت بقارب (جلبة) يحمل كمية كبيرة من البترول قبالة جزيرة حنيش، وتم ضبطه، مبينا أنه خلال تفتيش المركب تم العثور على 40 كيلوجرامُا من مادة الكوكايين، مشيرا إلى التحفظ على طاقم المركب المكون من 5 أشخاص.
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من خطورة الأوضاع التي يعانيها أطفال اليمن في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، وذلك في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.
وقال، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “نتذكر عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين الذين استدرجتهم الميليشيات الحوثية من منازلهم ومقاعد دراستهم وأحيائهم وغسلت أدمغتهم بالأفكار الطائفية الإرهابية الدخيلة على الشعب اليمني وأخضعتهم لدورات عسكرية وزجت بهم في جبهات القتال خدمة لنظام إيران”.
ولفت الإرياني إلى أن مئات الآلاف من أطفال اليمن، هم ضحية لأكبر عملية تجريف تنفذها الميليشيات الحوثية للقطاع التعليمي منذ الانقلاب، ضمن مخطط واضح لدفع الطلبة خارج مقاعد الدراسة للالتحاق بجبهات القتال وتجهيل المجتمع وإفساده ومسخ هويته الوطنية والقومية وخلق جيل من المؤدلجين بالأفكار الإرهابية المتطرفة.
وفي سياق ذي صلة، لقي افتتاح الميليشيات الحوثية الانقلابية مراكز صيفية للطلاب في مدارس محافظة إب دون مراعاة لمخاطر تفشي كورونا رفضا شعبيا كبيرا من المواطنين، الذين رفضوا إرسال أبنائهم إلى فعاليات تنشر الفتن والأكاذيب والطائفية، خاصة في ظل تفشي الفيروس، الأمر الذي يؤكد عدم اكتراث الميليشيات بحماية أرواح الطلاب.
وأجبرت ميليشيات الحوثي مديري المدارس خلال ما تسميه بأسبوع “الصرخة” برفع شعارها على المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة إب، بشكل إلزامي ووضعه في مكان بارز في مدارسهم.
إلى ذلك، كشفت مصادر محلية في مدينة القاعدة بمحافظة إب وسط اليمن، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، بدأت بتطبيق “قانون الخمس” فعليا، لنهب ثروات اليمن، مؤكدة أن مواطنا في مدينة القاعدة أراد بيع أرضه ليتفاجأ بمطالبة حوثية له بـ”خمس” المال الذي دفعه المشتري، فتراجع عن البيع.