في اطار الاهتمامات والمتابعة الدائمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك دشن حفظه الله مشروعي نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله وجسر طريق عمر بن الخطاب مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز بتكلفة اجمالية تقدر بـ174 مليون ريال. مما تجدر الإشارة إليه أن طريق الملك فهد يصنف طريقاً محورياً رئيسياً عابراً لمركز المدينة وطريقاً نافذاً للساحل الغربي لمحافظات تبوك.
وهذا التقاطع سيحقق في تحرير الحركة المرورية على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز ابتداء من مركز المدينة مروراً بشارع الملك خالد بن عبدالعزيز وحتى جامعة تبوك وتأتي هذه المشاريع الكبيرة في منطقة تبوك في منظومة متتابعة للمشاريع التنموية التطويرية في منطقة تبوك ومحافظاتها ومراكزها.. وهنا لابد من الإشارة والاشادة بجهود أمانة تبوك وحرص أمينها المهندس فارس الشفق.
وفي ذات السياق ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك جهود جميع القطاعات الصحية والخدمية والأمنية بالمنطقة الذين عملوا بمهنية عالية وبذلواً جهوداً كبيرة خلال التعامل مع جائحة كورونا بالمنطقة. منوهاً سموه بما قدمته الدولة وما صدر من توجيهات وأوامر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة من سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله للتخفيف من آثار وتبعات جائحة كورونا،
كما اطلع سموه على تقرير جهود أمانة تبوك والبلديات التابعة لها والإجراءات الاحترازية والوقائية خلال جائحة كورونا. ومما تجدر الإشارة اليه أن التقرير تضمن الجولات الرقابية خلال فترة منع التجول التي وصلت لأكثر من 19 ألف جولة رقابية من خلال زيارة أربعة عشر الف موقع بالمنطقة بالإضافة الى إزالة العديد من النفايات، كما اطلع سموه على جهود امانة المنطقة والبلديات المرتبطة بها في مواجهة فايروس كورونا والتدابير الاحترازية وتكثيف الأعمال الرقابية مثنياً سموه على جهود جميع العاملين بأمانة المنطقة والبلديات التابعة على ما يقومون به من أعمال لخدمة وطنهم وأهالي المنطقة.