عرعر- البلاد
اعتمد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية أمس الخطة التنفيذية لمبادرة سموه “ملتزمون” التي أطلقها مواكبة لقرارات الدولة، رعاها الله، لرفع الحظر تدريجياً حتى العودة للحياة الطبيعية، وتستهدف تعزيز مستوى الالتزام بروح التعاون بين كافة القطاعات التنموية الحكومية والخاصة وغير الربحية والأفراد لتطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية بكافة مراحل رفع الحظر بالتزامن مع تنمية المنطقة بفاعلية وكفاءة بكافة المجالات وفق مستهدفات رؤية 2030 وبرامجها ومبادراتها التنفيذية.
وقال سموه إن المبادرة ستعمل من خلال 5 مسارات رئيسية تتضمن تعزيز مستوى الوعي ببروتوكولات العودة لكافة الأماكن والالتزام بالقرارات والاحترازات المؤسسية والفردية وتطبيق العقوبات على المخالفين من الأفراد والمنشآت بحزم ودون تهاون، ورفع فاعلية وكفاءة أداء وإنفاق الإدارات الحكومية والغرفة التجارية والصناعية بعرعر والمؤسسات غير الربحية بالمنطقة، وتحفيز أهالي المنطقة بكافة فئاتهم العمرية لرفع مستوى مناعتهم بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة والصحة النفسية، وتفعيل دور المؤسسات الخيرية والمجموعات التطوعية للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأسر المعوزة والمتضررة بتفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي، وتمكين أطفال وشباب المنطقة من استثمار أوقاتهم بالترفيه عن أنفسهم بما ينمي مواهبهم وهواياتهم ومعارفهم ومهاراتهم ويعزز شغفهم بالتعلُم المستمر.
ووجه سموه جمعية ساعد الخيرية لتكون الجهة الحاضنة للمبادرة التي ستعمل على توفير التمويل من خلال التبرعات للمشروع ، وتكوين فريق عمل رئيسي يشرف على تطوير وتنفيذ المبادرة وتقييمها وتشكيل 5 فرق فرعية تشرف على تنفيذ مشاريع المبادرة.
وتتضمن المبادرة 5 مشاريع تنفيذية هي مشروع “مناعة” لحث أهالي المنطقة لرفع مناعتهم ، ومشروع “حذرون” لرفع درجة الوعي بالقرارات والإجراءات الاحترازية ورفع مستوى رقابة الأجهزة الرقابية المنفذة للقرارات، ومشروع “صيفنا مهارات” لصناعة الشغف لدى أطفال وشباب المنطقة واستثمار أوقاتهم بتنمية وتطوير مواهبهم، ومشروع “تكافل” لدعم الأسر المعوزة والمتضررة من الإجراءات الاحترازية، ومشروع “حوكمة” لتحقيق أعلى مستويات التخطيط في الظروف العادية وفي الأزمات إضافة لتعزيز مستويات التنسيق والتكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص وغير الربحي.