البلاد – وكالات
يعيد إياب نصف نهائي مسابقة الكأس الليلة وغدًا السبت، الحياة لكرة القدم الإيطالية، وستكون مباراة يوفنتوس مع ضيفه ميلان مساء اليوم، الأولى التي تقام في إيطاليا منذ توقف النشاط جراء تفشي فيروس كورونا. وقد بدأت إيطاليا تخرج تدريجياً من عزل صارم الشهر الماضي، وتتجه نحو حياة عادية، فيما تؤكد عودة كرة القدم أن الأزمة الخطيرة أصبحت وراء الطليان. وفيما أكد وزير الصحة روبرتو سبيرانتسا الأربعاء الماضي، تواريخ نصف النهائي والنهائي في روما يوم 17 يونيو الجاري ، وقال إن الحكومة “تميل إلى السماح” بإقامة المباريات الثلاث الأخيرة من المسابقة، فيما ستكون الجماهير تواقة لمتابعة أولى المباريات وراء أبواب موصدة بعد انتهاء فترة التعليق.في المباراة الأولى، سيكون يوفنتوس مرشحاً لتخطي ميلان، بعدما عادله في عقر داره 1-1 في فبراير الماضي.تقدم “الروسونيري” حتى الدقيقة الأخيرة على ملعب سان سيرو، بيد أن البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، منح يوفنتوس التعادل من نقطة الجزاء.
وسيكون ميلان دون مهاجمه المصاب السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، الذي أعاد الحياة إلى الفريق اللومباردي بعد عودته في ديسمبر الماضي. وتمثل هذه المسابقة أهمية كبيرة لميلان الذي يحتل مركزاً سابعاً مخيباً في الدوري بفارق 27 نقطة عن يوفنتوس المتصدر. ويتوق ميلان للقب كبير أول في البلاد منذ 9 سنوات، فيما توج للمرّة الخامسة والأخيرة في الكأس عام 2003.
في المقابل، يستعد يوفنتوس لمعركته الطاحنة في الدوري مع لاتسيو الذي يبعد عنه بنقطة يتيمة.ورأى مدربه ماوريتسيو ساري أن فريقه “محظوظ” لخوض الكأس والدوري ودوري أبطال أوروبا في فترات منفصلة، في ظل سعيه الدؤوب لنقل نجاحه المحلي إلى الساحة القارية.ويدرك ساري خطورة الدفع بلاعبين ليسوا جاهزين بدنياً بنسبة 100%، وسيترك مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين خارج تشكيلته الأساسية، لكن مع رونالدو، الأرجنتيني باولو ديبالا الذي شفي من فيروس كورونا والبرازيلي دوغلاس كوستا، لن تكون الأهداف صعبة المنال على “بيانكونيري”.
وسيلاقي المتأهل بين يوفنتوس وميلان صاحب البطاقة من نصف النهائي الثاني بين إنتر ونابولي.