تطلق جمعية أرفى للتصلب المتعدد، مساء يوم غدٍ الأربعاء ، مبادرتها التوعوية تحت عنوان “#شرقيتنا_نبيها_صفر“، التي تستهدف كافة شرائح وفئات المجتمع، من أجل حماية أنفسهم عبر الالتزام في فترة “العودة بحذر” التي سمحت بها الجهات المعنيّة.
وجاءت فكرة المبادرة، بعد قياس وزارة الصحة الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات والحالات الحرجة والوفيات بسبب فايروس كورونا “كوفيد 19″، وبالمقابل انخفاض أعداد حالات الشفاء، الأمر الذي ينذر بخطورة بالغه على الأرواح، وعلى وجه الخصوص الفئات المستثناة، ومن ضمنها المصابين بمرض التصلب المتعدد لضعف مناعتهم جراء تناولهم العلاجات والأدوية شديد القوّة.
وتتمثّل المبادرة في عمل هاشتاغ عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان #شرقيتنا_نبيها_صفر والقيام من خلاله بإطلاق فيديو يحتوي على عدد من النصائح والرسائل من مختصين في مجال أمراض الأعصاب، بالإضافة إلى 100 رسالة تحثّ أفراد المجتمع على العودة إلى الوعي المعهود منهم، من خلال الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والأخذ بتوصيات وزارة الصحّة وهي لبس الكمامات والقفازات وتعقيم اليدين وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والابتعاد عن أماكن التجمعات، حيث يشارك في الحملة نحو 3000 شخص من مرضى ومختصين ومهتمّين في مجال التصلب المتعدد في رسالة هادفة إلى إخوانهم وأخواتهم الأصحاء.
بدوره، ذكر نائب رئيس جمعية أرفى للتصلب المتعدد فيصل عوده العوهلي، أن مبادرة شرقيتنا نبيها صفر، نستهدف فيها كافة شرائح المجتمع وفئاته، من أجل حمايتهم وسلامتهم، وضمان عدم إصابتهم بهذا المرض، بالإضافة إلى حثهم على الالتزام بكافة الإجراءات الوقائيّة التي حددتها وزارة الصحة بعد العودة بعد فتح الحظر الكلّي التي سمحت به الجهات المعنية .
وأضح العوهلي أن فكرة المبادرة جاءت بعد ما لوحظت الأعداد الهائلة للمصابين بالمرض، بالإضافة إلى قلّة أعداد الشفاء بخلاف الفترة السابقة، مؤكداً أننا في هذه المبادرة نحب ونتمنى أن تصل شرقيتنا إلى الرقم صفر في عدد الحالات بالالتزام بلبس الكمام وعدم المصافحة، واتّباع بقية الإجراءات التي حددتها وزارة الصحة، من أجل حماية المجتمع بأكمله، والحفاظ على فئات غالية علينا ومنها كبار السن والأطفال ومرضى التصلب المتعدد الذين يملكون مناعة أقل من الآخرين.
وقال العوهلي: “هذه المبادرة جاءت لنكون يداً واحدة في هذا العمل الجبار للوقوف في وجه الجائحة التي تمرّ على العالم بأكمله، حيث نقف وقفة صادقة مع مجهودات وزارة الصحة والحكومة بكل طاقاتها لحماية الإنسان، وبدورنا نهيب لأن تكونوا جميعاً يد عون، وأن تكونوا حذرين لحماية أنفسكم من هذا الوباء”.