عواصم – وكالات
أخفت السلطات الصحية البرازيلية الحصيلة الإجمالية للمصابين بفيروس كورونا المستجد، بينما أعلنت الحصلية اليومية المتمثلة في وفاة 900 شخص، وإصابة 27 ألف خلال 24 ساعة، ما أثار غضب البعض، مطالبين بإظهار الحقائق كاملة، فيما رد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على حسابه في “تويتر” بأن “الإحصاءات الإجمالية لا تعكس واقع الوضع في البلاد”، فيما أعرب كثير من المسؤولين المحليين عن معارضتهم الشديدة لهذا القرار وتعهدوا بالتصدي له.
وأكد المجلس الوطني لوزراء الصحة الذي يضم كل السلطات المحلية البرازيلية، وفقا لوكالة “فرانس برس”، أن “المحاولة الاستبدادية وغير المتعاطفة وغير الأخلاقية بإخفاء وفيات كوفيد-19 لن نتجح”.
وفي بريطانيا، طالب 30 خبيرا علميا بارزا في الحكومة، ببدء تحقيق عام لإعداد بريطانيا لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مبينة أن هذه المطالبة تعد علامة أخرى على وجود فجوة متنامية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد بين وزراء الحكومة ومستشاريها العلميين، إذ قالت مجموعة الخبراء إن الموجة الثانية “محتملة” هذا الشتاء، وحذرت من أنها “ستكون أكثر فتكا إذا لم تعالج الحكومة إخفاقاتها من تفشي المرض السابق”.
إلى ذلك، مدد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا منع التجول المفروض على التجمعات العامة لمدة 30 يوما، ومنع دخول العاصمة نيروبي ومقاطعتي مومباسا ومانديرا والخروج منها لفترة مماثلة، بينما سجلت روسيا 8984 إصابة جديدة، وإندونيسيا 672 إصابة، والفلبين تسع وفيات و555 إصابة، واليابان حالتي وفاة و23 إصابة، والصين ست حالات إصابة، وكوريا الجنوبية 57 إصابة، وإسبانيا 164 إصابة، وأوكرانيا 485 إصابة، وألمانيا 301 حالة، والسودان 215 إصابة، والكويت 717 إصابة، وعمان 866 إصابة، فيما خلت فلسطين من الإصابات أمس، وفقا لوزارة الصحة.