متابعات

«المسافة الآمنة» خط دفاع لصد عدوى «كوفيد»

جدة – البلاد

شددت وزارة الصحة على الالتزام بالإرشادات الوقائية خلال فترة تخفيف العزل، من بينها اتخاذ “المسافة الآمنة” بين الشخصين ما بين متر إلى اثنين، للوقاية من خطر انتقال عدوى فيروس كوورنا المستجد، باعتبار “الآمنة” تمثل خط دفاع أول للشخص من الجائحة ويكمل دفاعه عن نفسه بلبس الكمامات وغسل اليدين وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي توصي بها الجهات الصحية لحماية الفرد والمجتمع من الفيروس المستجد.

ولأهمية ترك مسافة آمنة بين الأشخاص أثناء تفشي كورونا، سبق أن أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية تحت شعار “متر ونص”، بهدف تعزيز التباعد الاجتماعي داخل المنزل وخارجه بمسافة متر ونصف المتر بين كل شخص وآخر، والالتزام بترك مسافة متر ونصف المتر عند الحاجة إلى مخالطة الآخرين؛ لتعزيز الوقاية من الفيروس المستجد، والحد من انتشاره، ما كان له الأثر الواضح في تخفيف الحالات على الرغم من عدم التزام البعض في عدد من المدن، من بينها جدة التي أعيد تشديد القيود عليها.

وفي المساجد ألزمت زارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المصلين بترك مسافة مترين بين كل مصل، للمضي في طريق الوقاية من الفيروس المستجد، وشددت أخيرا على مواصلة تطبيق القرار الذي أصدرته منذ إعادة فتح المساجد في الفترة الماضية، محذرة من انتهاك المسافة المسموح بها لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة وتعرض الشخص لالتقاط العدوى أو نقلها للآخرين. ويبقى الأهم هو التطبيق الفعلي من أفراد المجتمع لقرار “المسافة الآمنة” التي تسهم بشكل كبير في تخفيف العدوى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تشدد دوما على التباعد الاجتماعي إلى حين إنجلاء الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *