جدة – صبحي الحداد
أدى تهاون الكثيرين بالاشتراطات والاحترازات الصحية المعلنة عند الخروج من منازلهم وتزاحمهم واجتماعهم في الاستراحات والشاليهات والكورنيش، وتدافعهم على ابواب المساجد في صلاة الجمعة الاولى بعد رفع منع التجول الى تفاقم الوضع الصحي وزيادة عدد الحالات الحرجة والوفيات اليومية في معدل لم يسبق له مثيل ، وكانت وزارة الصحة قد اعلنت اكثر من مرة ضرورة العودة بحذر واتخاذ كل احتياطات الوقاية
والسلامة ، سواءً لبس الكمامة أو التباعد الاجتماعي أو غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.. الى آخر حزمة القرارات والاشتراطات التي تعلنها يومياً عبر قنواتها المتعددة ..ولكن قلة الوعي والتهور من الغالبية قادت الى ظروف إعادة المنع كما قبل الخامس من شوال الجاري. وكانت وزارة الصحة وعبر رسالة نصية مرفقة بمقطع على اليوتيوب ، قد اوضحت ان عدم المبالاه بالإجراءات الوقائية في أزمة كورونا قد يكون السبب في إيذاء أقرب الناس إليك.
كما اصدرت الوزارة عدداً من البروتوكلات الصحية التي عممتها على الجميع وهي اجراءات وتوصيات تم إقرارها حمايةً لأمن الفرد والمجتمع بعنوان نعود بحذر لنتجاوز الأزمة معاً..
وأكدت الوزارة في رسالتها التوعوية على عدد من البنود التي تشمل :
الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الخاصة بمرض كورونا (المصادرالرسمية تشمل: وزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها).حث وتوعية كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة على الصلاة في المنازل.
توعية المصلين بأهمية إحضار سجادة الصلاة الخاصة بهم وأن تكون للاستخدام الشخصي حتى عند العودة إلى المنزل.
تذكير المصلين بعد إقامة الصلاة بضرورة التباعد الاجتماعي عن طريق الالتزام بأماكن الملصقات أو العلامات الموضحة على سجاد المسجد أو أي وسيلة يراها الإمام.
نشر الملصقات التوعوية الصادرة من وزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في جميع مداخل المسجد والأماكن البارزة ويفضل أن تكون مكتوبة بلغات مختلفة وأن تتضمن حزمة من الآليات منها التوعية بغسل الأيدي وتجنب لمس العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين والحث علىالاهتمام بالعناية الشخصية والرعاية الصحية ، فضلا عن اتباع آداب العطاس والسعال، كما اكدت وزارة الصحة ان الالتزام بالتعليمات الوقائية يحمي بإذن الله من الاصابة بفيروس كورونا. ومن اهم هذه التعليمات : ترك مسافة آمنة مع الآخرين ، لبس الكمامة القماشية ،تجنب لمس العينين والانف والفم ، البقاء في المنزل والبعد عن التجمعات.
