الرياض – البلاد
كشف رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن الديوان على مشارف الدخول إلى بوابة جديدة في تاريخ القضاء الإداري تتمحور في تحوله نحو العمل كمنظومة قضائية إلكترونية متكاملة، حتى نُظهر للعالم المستوى الذي وصل إليه القضاء الإداري في المملكة.
جاء ذلك لدى استضافته في اللقاء الشهري الثاني للهيئة السعودية للمحامين عن طريق تقنية الاتصال المرئي، ضمن مبادئ تعزيز العلاقات التشاركية والتعاون البنّاء بين الجهات ذات العلاقة بالقطاع العدلي والقضائي.
وفي بداية اللقاء استعرض اليوسف نشأة الديوان ومراحله وخطته الاستراتيجية والأنظمة الإلكترونية التي أنجزها في مسيرته نحو التحول الإلكتروني لأعماله، وأبرز المبادرات القضائية التي من شأنها التركيز على المدد الزمنية وتقليص أمد التقاضي.
وبين أهم المنجزات التقنية التي تحققت على الصعيد القضائي ومنها عقد الجلسات عن بعد، إذ تعد مرحلة جديدة كليًا منذ بدء أعمال القضاء الإداري في المملكة موضحاً أن الديوان كثّف لها جميع الجهود والطاقات والإمكانيات، ومنها إعداد الدراسات التقنية والقضائية.
وقال الدكتور اليوسف : وصلنا اليوم إلى تنفيذ المراحل الأولى من هذه التجربة الفريدة من نوعها، مؤكداً أن ما وصل إليه مرفق القضاء الإداري اليوم من تطور تقني ورقمي عالٍ، يعود فيه الفضل بالدرجة الأولى للدعم السخي غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين،حفظهما الله.
ونوه بالدور البارز والكبير للمحامي في دعم المسيرة العدلية والقضائية، لما يحظى به من معرفة حقوقية شاملة وواسعة، تشكل في حد ذاتها أحد العوامل المساهمة في الوصول إلى إنجاز الكثير من الدعاوى في أمد قصير، كما تساهم في مجملها بتحسين المخرجات القضائية بأحكام أصيلة ناجزة، مبيناً أن المحامين لهم إسهامات كثيرة في العديد من الإجراءات التي تخدم العمل القضائي.