البلاد – رضا سلامة
أكد إئتلاف الوطنية العراقي دعمه للحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، لان قوى الإرهاب والتطرف وداعش سيطول بقاؤها وضررها.
وقال الإئتلاف بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي في بيان له أمس (الخميس): “الاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لابد منها، لأن قوى الإرهاب والتطرف وداعش سيطول بقاؤها وضررها، كما أن الجيش العراقي لايمتلك التسليح والتجهيز والدعم الكافي، لذا لابد أن تكون لنا علاقات جيدة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمساعدة العراق في حالة تعرض البلاد للخطر، لأن العراق هدف رئيسي للتدخلات الخارجية والإرهاب، والحوار مطلوب إن كان استراتيجيا أو لا، لكن هذا لايعني عدم إقرار وتثبيت مبادئ وقواعد الاشتباك، وهي قواعد يجب ان تحظى أيضا بموافقة مجلس النواب، الذي لابد أن يوافق أيضا على الحوار ومخرجاته، وإلا لن يكون نافذا لأن الحكومة الحالية مؤقتة”.
وأشار إئتلاف الوطنية إلى بعض النقاط عن قواعد الاشتباك وهي: تحديد عديد القوات التي تتواجد على أرض العراق ونوعيتها بالإضافة إلى تحديد أماكن تواجدها ودورية الاستبدال وفق رؤية عسكرية وأمنية وتحديد أماكن معسكراتها ونوعيات تسليحها”، وكشف أيضا عن تحديد وجودها – نوعا وكما واستمرارا- سنويا في شهر معين يتفق عليه من قِبل مجلس النواب ومجلس الوزراء.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد مهّد للحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، المتوقع انطلاقه خلال أيام، ويتضمن تنظيم الوجود العسكري الأمريكي في العراق، فضلا عن إعادة تقييم الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين منذ 2008. وتطالب عدد من الكتل السياسية ببقاء القواعد الأمريكية في العراق بوصفها ضمانة للتوازن، بسبب التدخل الإيرانية وسيطرة المليشيات الموالية لإيران على مفاصل الدولة، بينما يرفضها الموالون للملالي لتخلوا الساحة لنفوذهم.
