الرياض – البلاد
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، أن مؤتمر المانحين لليمن لعام 2020م، الذي نظمته المملكة الثلاثاء، هو استمرار للجهود السعودية المستمرة في خدمة الشعب اليمني، إنسانياً واقتصادياً وتنموياً، إذ تعد أكبر الداعمين لليمن، بإجمالي قيمة مساعدات إنسانية وتنموية بلغت حوالي 17 مليار دولار.
وقال إن المملكة قدمت اقتصادياً دعماً مباشراً لليمن بمبلغ 7.8 مليار دولار، منذ عام 2012م حيث دعمت البنك المركزي اليمني بوديعة ب 3.2 مليار دولار، ومشتقات نفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بمبلغ 4.15 مليار دولار على عدة أعوام، بالإضافة إلى 435 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية”.
وأضاف تعمل المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ 175 مشروعاً ومبادرة حتى الآن منها: 45 في قطاع التعليم، و18 في قطاع الصحة، و20 في قطاع الطاقة، و30 في قطاع المياه، و13 في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و23 في قطاع النقل، و26 في قطاع المباني الحكومية.
من جانبه أكد محافظ المهرة اليمنية محمد علي ياسر أن اليمنيين يترقبون بكل أمل نتائج مؤتمر المانحين، وأنه يفتح نافذة في أفق مظلم تعيشه الساحة اليمنية من انهيار في شتى مناحي الحياة.
وثمن في تصريح له وقوف المملكة قيادة وشعبًا مع الشعب اليمني في جميع الظروف، وقال: “هذا ليس بجديد على المملكة التي كانت سباقة ولا زالت في تبني المؤتمرات واستضافتها وتقديم المساعدات بجميع أشكالها للمتضررين في جميع دول العالم ولليمن بشكل خاص”.
كما لفت الانتباه إلى ما حظيت به محافظة المهرة من مشروعات إستراتيجية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنها المدينة الطبية والتعليمية في محافظة المهرة وتحمل اسم “مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية” ومشروع تأهيل شبكات الكهرباء في محافظة المهرة، ويخدم 10 آلاف مستفيد، إلى جانب تزويد محطات توليد الكهرباء بالمشتقات النفطية.